نجا أمين عام نقابة الصحفيين
اليمنيين،
الثلاثاء، من محاولة
اغتيال، بعد أن فتح مسلح النار عليه، وسط شمال العاصمة صنعاء،
ما أدى إلى إصابته ومقتل أحد أقربائه وإصابة آخر.
وأفادت نقابة الصحفيين في بيان لها بأن الأمين
العام للنقابة، محمد شبيطة، والذي يشغل الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين
العرب، تعرض لإطلاق نار من مسلحين قرب مقر وزارة الإعلام في صنعاء.
وقالت النقابة إن أحد المسلحين أوقف سيارة
"شبيطة" صباح الثلاثاء، بالقرب من وزارة الإعلام الواقعة قرب حي صوفان
(شمال غرب صنعاء) وباشره بإطلاق الرصاص، تبع ذلك إطلاق ناري على السيارة ما
أسفر عن مقتل قريب له وإصابة آخر.
وأضافت النقابة اليمنية أن أمينها العام أصيب
بطلقتين في الساق وثالثة في بطنه، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأدانت النقابة ما اعتبرته "الاعتداء
الآثم" محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة الأمين العام للنقابة.
وطالبت في الوقت ذاته بالكشف عن الجناة فورا والقبض عليهم وإيقاع العقوبة
القانونية على جريمتهم.
والأسبوع الماضي، قالت نقابة الصحفيين اليمنيين
إن
الصحافة في اليمن تمر بأوضاع صعبة وتدهور مستمر في الحريات ومعاناة قاسية يكتوي
بلهيبها الصحفيون.
وقالت في بيان لها في اليوم العالمي لحرية
الصحافة الذي يصادف الثالث من أيار/ مايو الجاري: "يعمل الصحفيون في اليمن
في بيئة عدائية جراء تعامل أطراف الحرب معهم باعتبارهم أعداء خاصة في المناطق
الخاضعة لسلطات الأمر الواقع في صنعاء وعدن"، في إشارة إلى جماعة الحوثي
والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وأشارت إلى أن 45 صحفيا يمنيا قتلوا منذ بداية
الحرب في عام 2015.