قال
موقع واللا العبري، إن رؤساء
المستوطنات
في الشمال، قرروا إعلان قيام ما أسموه "دولة الجليل" والانفصال عن
"إسرائيل"، في يوم ما يطلق عليه
الاحتلال "يوم الاستقلال"/ ذكرى النكبة.
وأشار الموقع إلى أن رؤساء سلطات المستوطنات،
أعربوا عن غضبهم من تجاهل حكومة نتنياهو، ما يجري لهم جراء التصعيد المتواصل شمال
فلسطين المحتلة، مع حزب الله، وحالة النزوح التي يعاني منها 80 ألف مستوطن منذ 7
أشهر، دون أمل في العودة إلى المستوطنات،
وأشار المسؤولون إلى أن أعضاء "منتدى خط المواجهة" قرروا إقامة "دولة الجليل" وتنفيذ
انفصال أحادي عن دولة الاحتلال، وقالوا إن الخطوة ستكون مصحوبة بإجراءات إضافية
سيتم الإعلان عنها.
ولفتوا إلى أن القشة
التي قصمت ظهر البعير كانت إجابة نتنياهو خلال سؤال لعضو مجلس الحرب، بيني غانتس، حول ما
إذا كان المستوطنون سيعودون إلى مستوطناتهم في الأول من أيلول/ سبتمبر، مع بداية
العام الدراسي، حيث قال: "ماذا سيحدث لو عادوا بعد أشهر قليلة من 1
سبتمبر؟".
وفجر سؤال نتنياهو
التهكمي، غضب المستوطنين في الشمال، وقرروا إعلان إجراءات احتجاجية، وصلت إلى حد الإعلان
عن مناقصة عامة لتحديد موقع لحكومتهم، وخلق بديل عن الحكومة الإسرائيلية.
وقرر المستوطنون، الذي جرى إجلاؤهم من
المستوطنات شمال فلسطين المحتلة، ويتواجدون في حيفا والقدس المحتلة، المطالبة بعدم
إبرام أي اتفاق سياسي مع حزب الله، وطالبوا بشن عدوان على جنوب
لبنان.