يعتبر الطبيب الأمريكي كريستوفر كير، أحد الخبراء الرائدين في العالم في دراسة الرؤى والأحلام التي يشهدها الناس وهم يقتربون من النهاية.
ويقول الطبيب الأمريكي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن هذه التجارب تبدأ عادة في الأسابيع التي تسبق الوفاة ويزداد تواترها مع اقتراب النهاية.
ويتابع بأنه شهد أشخاصا يستعيدون لحظات مهمة في حياتهم، بالإضافة إلى رؤية الأمهات والآباء والأطفال، وحتى الحيوانات الأليفة الذين ماتوا قبل عدة سنوات والتحدث معهم.
بالنسبة للمرضى، تبدو الرؤى حقيقية ومكثفة، وعادة ما تجلب إحساسا بالسلام.
وتابع الطبيب للهيئة: "غالبا ما تعود هذه العلاقات بطرق هادفة ومريحة للغاية تثبت صحة
الحياة التي عاشتها، وبالتالي تقلل الخوف من
الموت".
ومع ذلك، فإن العديد من الأطباء يرون أن هذه الظاهرة هلوسة أو نتيجة للارتباك، ويقولون إنه يجب إجراء المزيد من البحث العلمي قبل أن نتمكن من الوصول إلى نتيجة.
في وقت سابق، تناول طبيب قلب روسي، العلامات التي تشير إلى اقتراب الإنسان من الموت، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال في ما يتعلق بالمرض المزمن الذي يصيب القلب والأوعية الدموية، فإن علاماته الرئيسية تظهر قبل 10 إلى 15 يوما من الوفاة..
وأوضح الطبيب الروسي أناتولي تريفونوف، لصحيفة "فيتشيرنيايا موسكفا"، أن المريض قد يعاني من الشعور بالضيق وضيق التنفس والخمول والشعور المفاجئ بالخوف، واحمرار الوجه وشحوب الجلد، إلى جانب اتساع حدقة العين وفقدان الوعي بشكل متكرر.
ولفت تريفونوف إلى أن قصور القلب يؤدي إلى الوفاة، إضافة إلى وجود تغيرات جذرية يمكن ملاحظتها، مؤكدا أن "الأعراض الرئيسية التي تسبق الموت هي تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق".
وتابع: "من العلامات برودة الأطراف ونوبات الصرع، وإمكانية خروج الرغوة من الفم"، مضيفا أن "المريض قد يعاني أيضا من تورم في الأطراف وحمى".