كثفت قوات
الاحتلال الإسرائيلي من قصفها العنيف على مراكز الإيواء في مخيم
جباليا، شمال قطاع غزة، مجبرة المئات على النزوح من جديد صوب المناطق الغربية.
وبث ناشطون تسجيلات تظهر القذائف المدفعية والقصف الجوي والرصاص الثقيل ينهمر على مدارس "الأونروا"، قرب سوق مخيم جباليا، والتي يتخذها النازحون مأوى بعد أن هُدمت منازلهم جراء العدوان المتواصل، فيما تطبق دبابات الاحتلال حصارها للمنطقة.
واستشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، الاثنين، في تجدد
قصف الاحتلال المدفعي والجوي على مخيم جباليا وجباليا البلد شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن شهيدين وعددا من الجرحى وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، جراء قصف الاحتلال منازل المواطنين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن عدد من الشهداء قضوا وأصيب آخرون جراء غارة أمام جمعية بيت الخير في شارع النزهة في جباليا البلد.
وأفادت طواقم الدفاع المدني والإسعاف، بانتشال جثمان 20 شهيدا في جباليا، سقطوا جراء تواصل القصف خلال الساعات الماضية، وتم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35 ألفا و34 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78 ألفا و755 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
على جانب آخر، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن وزير الحرب، يوآف غالانت قوله إن "هذه الحرب ستستمر حتى إعادة الأسرى وتفكيك حركة حماس وقدراتها العسكرية".
وأضاف في تجمع لإحياء ذكرى الجنود الذين هاجروا إلى دولة الاحتلال وسقطوا في الحرب: “هذه حرب بلا خيار، إنها حرب ستشكل حياتنا لعقود قادمة”.