أعلنت السلطات
الإيرانية عزمها تشييع الرئيس الراحل إبراهيم
رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، غدا الثلاثاء، في مدينة قم جنوبي
طهران٬ يأتي ذلك بعد وفاتهما جراء حادث تحطم مروحية أمس الأحد شمال غربي البلاد.
وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، الاثنين، عن مراسم تشييع رئيسي وعبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم المروحية.
وأضافت أن رئيسي والمتوفين معه في المروحية، سيتم دفنهم في مدينة قم بعد ظهر غد الثلاثاء، عقب تشييعهم في مدينة تبريز شمال غرب باليوم نفسه.
وأكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي: "أن موكب جثامين شهداء الرئيس ومرافقيه سينطلق غداً في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً من ساحة الشهداء إلى الموصل في تبريز، ومن ثم سيتم نقل جثامين هؤلاء الشهداء. إلى طهران لحضور الاحتفالات المقررة".
وقد أعلن التلفزيون الإيراني الاثنين، وفاة رئيسي وعبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، أمس الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، أثناء عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان، بمشاركة الرئيس إلهام علييف.
وتمكنت طائرة مسيرة تركية من طراز "أقينجي" من كشف موقع تحطم المروحية، والتي شاركت بأعمال البحث بناء على طلب إيراني من السلطات التركية.
واستطاعت فرق الإنقاذ الوصول إلى حطام المروحية بعد جهود استمرت 15 ساعة.
ويعد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي آل هاشم، أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس.
كما توفي في الحادث، اثنان من كبار الضباط العسكريين في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من ثلاثة أفراد.