قالت وزارة
الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة أعربت عن "تعازيها بصورة رسمية" الاثنين في وفاة الرئيس
الإيراني إبراهيم
رئيسي، ومسؤولين آخرين في حادث تحطم
طائرة هليكوبتر.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في بيان إنه "بينما تختار إيران رئيسا جديدا، فإننا نؤكد مجددا دعمنا للشعب الإيراني وكفاحه من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وعلى الجانب الآخر، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد
أوستن: إنه ليس لديه أي معرفة بسبب تحطم طائرة الهليكوبتر، وهو الحادث الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني رئيسي، مضيفا أنه لا يتوقع بالضرورة أي تأثير أوسع على الأمن في المنطقة.
وأضاف أوستن للصحفيين: "لا أستطيع التكهن بسبب تحطم الطائرة".
وقد أعلن التلفزيون الإيراني الاثنين، وفاة رئيسي وعبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، أمس الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، أثناء عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان، بمشاركة الرئيس إلهام علييف.
وتمكنت طائرة مسيرة تركية من طراز "أقينجي" من كشف موقع تحطم المروحية، والتي شاركت بأعمال البحث بناء على طلب إيراني من السلطات التركية. واستطاعت فرق الإنقاذ الوصول إلى حطام المروحية بعد جهود استمرت 15 ساعة.
ويعد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي آل هاشم، أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس.
كما توفي في الحادث، اثنان من كبار الضباط العسكريين في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من ثلاثة أفراد.