كشفت كتائب القسام، في
رسالة مصورة جديدة، عن أسرها قائد اللواء الجنوبي في فرقة
غزة، التابعة لجيش
الاحتلال،
خلال عملية طوفان الأقصى.
وقالت القسام، في
رسالة بعنوان "قيادة تترك قادة جيشها في الأسر"، إنها أسرت قائد اللواء
الجنوبي في
فرقة غزة، وهي الفرقة العسكرية المكلفة بمحاصرة قطاع غزة والإشراف على
السياج الفاصل عسكريا، لكنها أشارت إلى أنه تعرض للإصابة خلال أسره.
والملفت للأمر، أن جيش
الاحتلال، كان قد أعلن في 2 كانون الأول/ ديسمبر 2023، أن أساف حمامي قتل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وتم احتجاز جثته في قطاع غزة، وقام بإبلاغ عائلته بمقتله وأقام له جنازة بنعش رمزي في حينه.
وترك فيديو القسام،
بالسؤال الذي طرحه، حول مصيره الآن، غموضا، بشأن القائد الكبير بجيش الاحتلال،
خاصة وأن الاحتلال سبق أن زعم مقتل أسرى، خلال عملية طوفان الأقصى، لكن القسام كشفت أنهم كانوا أحياء وقتلوا بعد أشهر جراء قصف الاحتلال، لأماكن أسرهم.
يشار إلى أن الفرقة
643، والتي تشتهر باسم فرقة غزة، هي أحد قطاعات المنطقة العسكرية الجنوبية
للاحتلال، ومقرها في قاعدة رعيم العسكرية، والتي كانت أحد أهداف كتائب القسام،
خلال عملية طوفان الأقصى، وسقطت بشكل سريع وقتل أغلب أفرادها فيما أسر جزء آخر منهم.
والعقيد حمامي هو أحد
المسؤولين عن المجازر التي ارتبكها الاحتلال، بحق الفلسطينيين في مسيرات العودة،
والتي استشهد وأصيب فيها المئات من الفلسطينيين، خلال التظاهرات التي نفذت عند
الشريط الفاصل.