مقابلات

متحدث الاتحاد الأوروبي لـ"عربي21": تحركات غير مسبوقة لإقامة دولة فلسطينية

لويس ميغيل بوينو قال إن الاتحاد الأوروبي يسعى لإيجاد حل مستدام وشامل للصراع في الشرق الأوسط- عربي21
كشف المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لويس ميغيل بوينو، أن "هناك تحركات غير مسبوقة داخل الاتحاد الأوروبي من أجل إقامة دولة فلسطينية، وأن هناك جهودا وتحركات دبلوماسية مكثفة منذ أشهر ضمن هذا الإطار؛ فللفلسطينيين الحق بدولة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل".

جاء ذلك في مقابلة خاصة مع "عربي21"، في أعقاب انتهاء اجتماع يُعقد لأول مرة، وشمل وزراء خارجية وممثلي نحو 40 دولة ومؤسسة دولية عربية وإسلامية وأوروبية، لمناقشة مستقبل الأوضاع في قطاع غزة.

ورأى بوينو أن الاجتماع الأخير الذي عقده وزراء خارجية أوروبا مع نظرائهم في 5 دول عربية "أفضل دليل على أن للاتحاد الأوروبي نية واضحة للمزيد من الانخراط السياسي في إيجاد حل مستدام للصراع في الشرق الأوسط، ولا يمكن أن نحقق ذلك دون مشاركة فعّالة من قِبل شركائنا وأصدقائنا في المنطقة".

ولفت المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إلى أن "هناك مساعي لعقد مؤتمر دولي للسلام لتمهيد طريق حل الدولتين، وهذا المؤتمر يهدف لتهيئة الأجواء ووضع خطة عمل واضحة من أجل بناء دولة فلسطينية مستقلة، واندماج إسرائيل في المنطقة من خلال ضمانات أمنية وحزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة لجعل السلام أكثر جاذبية".

ونوّه إلى أن الرؤية الأوروبية لحل الدولتين مرتبطة بـ"حوافز حقيقة للأطراف المعنية، وخصوصا لإسرائيل، لأننا نتحدث عن حوافز أمنية، خصوصا مع دول من المنطقة كالسعودية، ودول أخرى، بالإضافة إلى حوافز مالية واقتصادية سخية يجب مناقشتها مع شركائنا بالمنطقة، وأيضا مع أمريكا؛ فنحن نبذل قصارى جهدنا حتى يكون السلام جاذبا ومشجعا لكل الأطراف".

وأوضح بوينو أن "هناك اقتراحا مطروحا بالفعل لتشغيل بعثة للاتحاد الأوروبي لإدارة الحدود في معبر رفح، ويجب مناقشة هذا الاقتراح مع مصر والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى الجانب الإسرائيلي بالطبع. لهذا السبب، اتفق الوزراء على عقد مجلس شراكة مع إسرائيل، وهو أفضل شكل لإثارة هذه القضية، وبالطبع مسائل أخرى تتعلق بالنزاع الدائر حاليا".

وإلى نص الحوار الخاص مع "عربي21":

ما أبرز المخرجات والنتائج التي انتهى إليها اجتماع وزراء خارجية أوروبا مع نظرائهم من الأردن ومصر وقطر والسعودية والإمارات إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية، لبحث خطط لمستقبل غزة؟

أعتقد أن هذا الاجتماع أفضل دليل على أن للاتحاد الأوروبي نية واضحة للمزيد من الانخراط السياسي في إيجاد حل مستدام للصراع في الشرق الأوسط، ولا يمكن أن نحقق ذلك دون مشاركة فعّالة من قِبل شركائنا وأصدقائنا في المنطقة.

وهناك جهود وتحركات دبلوماسية مكثفة منذ شهور، وهذا أول اجتماع على مستوى وزراء خارجية أوروبا مع هذه الدول المهمة بهدف المضي قدما نحو حل الدولتين؛ فنحن نعتقد، مع شركائنا في المنطقة، أنه لا يوجد بديل لحل الدولتين، على اعتبار أنه الحل المستدام لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وحقيقة هناك إجماع بين كل الدول الأوروبية على هذا الأمر تنفيذا لقرارات أممية ذات صلة صدرت منذ سنوات ماضية.

لقد كان هذا الاجتماع مفيد جدا فيما يتعلق بمشاوراتنا السياسية من أجل تنفيذ حل الدولتين. لدينا أولويات مشتركة، ونواجه تحديات مشتركة؛ فلذلك يجب مناقشتها بشكل مشترك، وكان هذا التبادل صريح وبناء، وهناك فكرة لعقد مؤتمر دولي للسلام لتمهيد الطريق من أجل حل الدولتين. لن يكون هذا المؤتمر المرتقب مؤتمرا كبيرا ولا ندعي بأننا سنحل فيه كل شيء خلال أيام قليلة.

هذا المؤتمر يهدف إلى تهيئة الأجواء وتحضير الأمور، ووضع خطة عمل واضحة بخصوص الخطوات المتعلقة بمساعي بناء دولة فلسطينية مستقلة، واندماج إسرائيل في المنطقة من خلال ضمانات أمنية وحزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة لجعل السلام أكثر جاذبية، ودعونا نبدأ في الشروع بهذه الإجراءات، ورغم أن أولوياتنا القصوى اليوم هي إنهاء الحرب في غزة، إلا أنه يجب علينا الحديث عن اليوم التالي لما بعد انتهاء هذه الحرب من أجل بناء مستقبل آمن لدولة إسرائيل وأيضا للفلسطينيين.

لماذا لم ينخرط الاتحاد الأوروبي في جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس؟ وهل يمكن أن تكون لكم تحركات في هذا الصدد؟

إن حركة حماس مندرجة على قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي، فبالتالي لا يمكن للتكتل القيام بمثل هذا الدور. نحن نشجع جهود الوساطة القطرية والمصرية في هذا الصدد.

لكن الولايات المتحدة تنخرط في جهود الوساطة رغم تصنيفها لحركة حماس على قوائم المنظمات التي تراها "إرهابية".. ما تعقيبكم؟

نحن نشارك في دعم هذه الجهود، ولكن هذه البلدان تقوم بالفعل بالوساطة، في حين نحن نعمل على جبهات أخرى منها الدعوة إلى وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية، وتجنب التصعيد الإقليمي؛ وتقديم المعونة الإنسانية، ودعم السلطة الفلسطينية، وحشد دعم من المنطقة والعالم لتمهيد الطريق نحو تنفيذ حل الدولتين. 

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أعلنت قبل أيام أن بلادها تدعم فكرة نشر بعثة للاتحاد الأوروبي عند معبر رفح الحدودي بقطاع غزة.. ما أبعاد هذا الأمر؟ ومتى سيتم حسم الموقف بشأنه؟

هناك اقتراح مطروح بالفعل لتشغيل هذه البعثة لإدارة الحدود في رفح، ويجب مناقشة هذا الاقتراح مع مصر والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى الجانب الإسرائيلي بالطبع. لهذا السبب، اتفق الوزراء على عقد مجلس شراكة مع إسرائيل، وهو أفضل شكل لإثارة هذه القضية وبالطبع مسائل أخرى تتعلق بالنزاع الدائر حاليا.

ما أبعاد وتداعيات اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين؟

هناك مجموعة من الدول الأوروبية ترى أنه يجب الاعتراف الآن بدولة فلسطين، بينما هناك مجموعة أخرى من الدول ترى أنه يجب أن يكون هذا الاعتراف جزءا من عملية تفاوضية وسياسية بين الأطراف المعنية، والاتحاد الأوروبي ينسق هذه الجهود، وهناك رسائل قوية جدا من قِبل الاتحاد الأوروبي، والدول الأعضاء فيه، تجاه الحكومة الإسرائيلية الحالية ليس فقط حول غزة الآن، وإنما أيضا حول ضرورة المضي قدما فيما يتعلق بالمستوطنات التي هي غير قانونية على الإطلاق بموجب القانون الدولي، وإقامة دولة فلسطينية. هذه الرؤية الأوروبية تتعلق بحوافز حقيقة للأطراف المعنية، وخصوصا لدولة إسرائيل، لأننا نتحدث عن حوافز أمنية، خصوصا مع دول من المنطقة كالمملكة العربية السعودية ودول أخرى، بالإضافة إلى حوافز مالية واقتصادية سخية يجب مناقشتها مع شركائنا بالمنطقة، وأيضا مع الولايات المتحدة الأمريكية، ونبذل قصارى جهدنا حتى يكون السلام جاذبا ومشجعا لكل الأطراف.

وهناك تحركات غير مسبوقة داخل الاتحاد الأوروبي في هذا الاتجاه الخاص بإقامة دولة فلسطينية؛ فلم يكن من المخطط أن تعترف إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا ومالطا ودول أخرى بدولة فلسطين في هذا التوقيت، ولا أعرف إن كانت ستكون هناك اعترافات جديدة أم لا؛ فلا يمكننا التنبؤ بهذا الأمر، ولكن من الواضح أن هناك إجماع حول ضرورة المضي قدما من أجل إقامة دولة فلسطينية؛ فللفلسطينيين الحق بدولة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.

من ناحية أخرى، هذه التحركات الدبلوماسية، والاجتماعات المتواصلة، مرتبطة بدعم السلطة الفلسطينية؛ لأن السلطة الفلسطينية الآن بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى دعم دولي وليس أوروبي فقط، وهذا الدعم يجب أن يكون على كل المستويات سواء كان ذلك في غزة أو الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبالمناسبة لم ولن تعترف أي دولة أوروبية بأي أراضي إسرائيلية جديدة غير الأراضي الإسرائيلية الموجودة اليوم، بمعنى آخر لن نعترف مطلقا بالمستوطنات، ونحن نتحدث عن الحدود المُعترف بها دوليا فقط، والقدس الشرقية وغزة والضفة الغربية هي جزء أصيل من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وهذا الموقف ثابت وراسخ للاتحاد الأوروبي.

ما أثر حرب غزة على العلاقات بين أوروبا من جهة وإسرائيل وأمريكا من جهة أخرى؟

نواصل إجراء مشاورات مع شركائنا، ولا سيما الولايات المتحدة. كان منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، السيد جوزيب بوريل، في واشنطن مؤخرا لمناقشة ملف غزة وملفات أخرى مع نظيره الأمريكي، ومشاركة أوروبا والولايات المتحدة أساسية لدفع جهود السلام قدما.

أما إسرائيل فهي شريك مهم للاتحاد الأوروبي. لدينا خلافاتنا بالتأكيد، خصوصا فيما يتعلق بالحرب في غزة، حيث يطلب الاتحاد الأوروبي من إسرائيل تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية، التي هي مُلزمة لكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. لكن، كشركاء، يجب مناقشة هذه الأمور من خلال القنوات الدبلوماسية المتاحة لنا. في هذا الإطار، اتفق الوزراء على عقد مجلس شراكة مع إسرائيل، ونحن بحاجة إلى معالجة شواغل بعض الدول الأعضاء، خاصة فيما يتعلق باتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

ما هو دور الاتحاد الأوروبي في دعم جهود إعادة الإعمار في غزة بمرحلة ما بعد انتهاء الحرب؟

أعتقد أنه من السابق لأوانه مناقشة ملف إعادة الإعمار في غزة بالوقت الراهن. لقد قام الاتحاد الأوروبي، مع البنك الدولي، بتمويل تقرير لتقييم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة. وحسب هذا التقرير، فنحن نُقدّر تكاليف هذه الأضرار بنحو 18.5 مليار دولار، أي ما يعادل 97% من إجمالي الناتج المحلي للضفة الغربية وغزة عام 2022.

لكن الآن الأولوية هي إنهاء الصراع، وإيقاف معاناة الفلسطينيين الأبرياء، والإفراج عن الرهائن الذين لا زالوا تحت سيطرة حركة حماس.

بالإضافة إلى ذلك، لا يمكننا التعامل مع غزة بمعزل عن الضفة الغربية والقدس الشرقية؛ فغزة جزء من "المسألة الفلسطينية" الأوسع. إن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، ويجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية. لذا، كان من المهم المضي قدما في اتجاه حل مستدام لهذا الصراع من خلال عملية سياسية وتفاوضية جادة.

كيف استقبلتم تصديق الكنيست الإسرائيلي على تصنيف "الأونروا" كمنظمة إرهابية؟

موقف الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن واضح جدا؛ فوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" بالنسبة لنا هي وكالة أساسية جوهرية لتقديم الخدمات الأهم للفلسطينيين، ليس فقط في غزة، بل أيضا في الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، ولا يوجد أي بديل لـ "الأونروا"؛ فلا تستطيع أي وكالة أخرى أن تقوم بما تقوم بها "الأونروا" كوكالة أممية عريقة لها إسهاماتها الكبيرة.

وشدّد الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا بأنه يجب دعم الأونروا، وبالفعل كل الدول الأوروبية تدعم "الأونروا" ماليا مع مطالباتنا لها بضرورة إجراء إصلاحات داخلية، لكننا نؤكد مرة أخرى على أنه لا يوجد بديل في النظام الأممي، وبالتالي قرار إسرائيل بتصنيف "الأونروا" كمنظمة إرهابية ليس له أي علاقة بالاتحاد الأوروبي؛ لأن موقفنا واضح جدا في هذا الإطار، وسنواصل دعمنا لـ "الأونروا"، ولا يوجد أي تغيير في هذا الأمر.

كيف تؤثر حرب غزة على السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط؟

على رغم من تركيزنا الكبير على ما يجرى في غزة، إلا أننا لم ننسِ أولويتنا الأخرى. لا يزال التكتل منخرط في جهود دبلوماسية لإيجاد حل مستدام للأزمة في سوريا، بما في ذلك من خلال مؤتمر بروكسل لمستقبل سوريا والمنطقة الذي عُقد هذا الأسبوع في العاصمة البلجيكية بحضور مجموعة من الدول العربية والدولية ومنظمات دولية عدة. لقد حشد الاتحاد الأوروبي أكثر من 7.5 مليار يورو لدعم السوريين النازحين في بلدهم واللاجئين منهم في دول المنطقة.

كما يواصل الاتحاد الأوروبي جهوده المتواصلة لتعزيز العلاقات الثنائية مع دول الخليج، حيث عُقد لأول مرة منتدى رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، كذلك يعزز الاتحاد العلاقات مع مصر وتونس ولبنان في إطار سياسة الجوار الأوروبية. لكن صحيح، الحرب في غزة أصبحت حاليا على رأس أولوياتنا على الصعيد السياسي والإنساني.

اهتمام الاتحاد الأوروبي بهذه القضية ليس جديدا؛ ففي أيلول/ سبتمبر الماضي، أطلقنا ما سميناه مبادرة "اليوم الدولي للسلام" في الأمم المتحدة بنيويورك بالتعاون مع السعودية ومصر والأردن ودول عربية أخرى والصين والأوروبيين والباكستانيين والأمين العام لجامعة الدول العربية. وقلنا معا: "لنفعل كل شيء ممكن للسلام"، ولكن كان علينا أن نغير خططنا، وأن نكون طموحين وعمليين أكثر، ونفكر بطريقة أكثر شمولا. هل سننجح؟، الأمر صعب، ولكننا نحاول وسنحاول. في الواقع، نحن ندين لجميع الضحايا والضحايا المحتملين في المستقبل بالقيام بكل شيء للإعداد للسلام.

في هذا الإطار، سيدعم الاتحاد الأوروبي السلطة الفلسطينية في غزة؛ فعندما اندلعت دورة العنف الأخيرة بغزة عام 2021، قلناها بوضوح: لا يمكن للمجتمع الدولي أن يعيد إعمار غزة كل سنتين. نحن بحاجة إلى حل دائم وشامل، والحل الوحيد هو إنشاء دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

هل "تردد" أوروبا بخصوص حرب غزة سوف يعجل بخسارة نفوذها ومصداقيتها لدى العديد من دول "الجنوب العالمي"، كما أكدت مجلة "لوبس" الفرنسية؟

أنا لست محللا سياسيا، لكن أريد أن أشير إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل بناء شراكاته مع بلدان "الجنوب العالمي". تقوم هذه الشراكة على الاحترام المتبادل، وهدفها هو تعزيز المصالح المشتركة. في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عقدنا مؤخرا اجتماعات وزارية مع مصر والأردن ودول الخليج، ونُعدّ لاجتماعات رفيعة المستوى مع الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد من أجل المتوسط. وتُجرى زيارات عالية المستوى مع الجزائر وعمان ولبنان وتونس ومصر.

لقد شارك رئيس المجلس الأوروبي السيد شارل ميشيل، والعديد من المفوضين في مناسبات دولية مثل COP28 دبي، والـG20 في البرازيل، وننظم حوارات حول الهجرة مع العديد من الشركاء في البحر الأبيض المتوسط، ولكن أفضل مثال على قدرة الاتحاد الأوروبي لعقد اجتماعات على الصعيد المنطقة هو آخر اجتماعات وزراء خارجية في بروكسل هذا الأسبوع.

كيف تنظرون لتأثير حرب غزة على حملة الانتخابات الأوروبية؟

يتابع مواطنو الاتحاد الأوروبي باهتمام هذه القضية. لا أستطيع التنبؤ بالنتائج، لكن من الواضح أنها ستكون إحدى قضايا السياسة الخارجية الرئيسية خلال الحملة الانتخابية.