قائد بالحرس الثوري:
"إسرائيل" قدمت لنا عرضا لتجنب الرد على قصف القنصلية
قالت وكالة تسنيم
الإيرانية
للأنباء نقلا عن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، إن حكومة
الاحتلال بعثت برسائل إلى طهران عبر مصر مفادها أنها "ستقدم تنازلات" في
غزة لتجنب
رد إيران على الهجوم على سفارتها في سوريا.
وأطلقت إيران طائرات
مسيرة محملة بالمتفجرات وصواريخ على الاحتلال، في نيسان/ أبريل الماضي، ردا على قصف قنصليتها في دمشق، ما أدى إلى مقتل سبعة ضباط من الحرس الثوري.
وقال العميد أمير علي
حاجي زادة: "إسرائيل أرسلت رسائل عبر وزير الخارجية المصري، مفادها أنها ستقدم
تنازلات في الحرب في غزة لتجنب الانتقام الإيراني".
وكان الحرس الثوري
الإيراني نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، ردا على ما وصفها في حينه بـ"جريمة
الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا".
وبدأت إيران هجومها
على الكيان الإسرائيلي بواسطة عشرات الطائرات المسيرة، في وقت متأخر من ليل 13
نيسان/ أبريل، عبر دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وصواريخ
كروز المجنحة.
وتدخلت الولايات
المتحدة، وجندت عددا من الدول المجاورة، من أجل صد الهجوم الإيراني، عبر طلعات
جوية بالمقاتلات التابعة لها ولتلك الدول، لاستهداف الصواريخ والمسيرات الإيرانية
في السماء، وسجل إسقاط عدد من تلك الصواريخ والمسيرات في الأجواء الأردنية قبل
وصولها إلى أهدافها في الأراضي المحتلة.
وأوضحت وسائل إعلام الاحتلال
في حينه، أن الطائرات المسيرة عبرت من إيران إلى الأجواء العراقية في طريقها نحو "إسرائيل"، وكان من المتوقع وصولها بعد ساعات.