تسبب صمت النجم
العالمي ولاعب المنتخب
المصري وفريق
ليفربول الإنجليزي
محمد صلاح تجاه المجازر التي
تحدث في غزة، بإثارة الجدل على الإعلام العبري.
وتحدثت إحدى
القنوات الفضائية العبرية حول صمت صلاح تجاه الحرب، وطرحت قضية
عدم مشاركته في حملة دولية داعمة لقطاع غزة، تحت عنوان "كل العيون على رفح"،
للنقاش.
واستضافت
الإعلامية الإسرائيلية أيالا حاسون، عبر برنامجها على قناة "كان 11" التابعة
لهيئة بث
الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المختصين، منهم الصحفي روعي كايس، المختص
في الشؤون العربية، للتعليق على عدم تفاعل صلاح مع الحملة.
وقال كايس: "لماذا
لا يستغل محمد صلاح حساباته على منصات التواصل التي تضم ملايين المعجبين لإبداء
موقف داعم لغزة؟"، لترد مقدمة البرنامج بأنه "ليس صلاح بمفرده الذي لا يتعاطف مع
الحملة، بل الشعب المصري بأسره ضد الغزاويين".
وذكر كايس أن صلاح موجود في بلد أوروبي وليس في مصر، ومن ثم فإنه سيواجه انتقادات على ما يدلي به من
تصريحات.
ويذكر أن صلاح
يواصل الصمت تجاه حرب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة التي اندلعت منذ السابع من
تشرين الأول/ أكتوبر، وبعد ضغوط وتساؤلات كثيرة نشر صلاح 19 تشرين الأول/ أكتوبر
الماضي، مقطع فيديو قصيرا للتضامن مع غزة، ذكر خلاله أنه "ليس من السهل أبدا
الإدلاء بتصريحات في مثل هذه الأوقات العصيبة".
وانتشرت على منصات
التواصل الاجتماعي حملة دولية تضامنية مع مدينة رفح، الواقعة جنوبي قطاع غزة،
والتي شارك بها أكثر من 40 مليون شخص، بمن فيهم مشاهير الفن والرياضة حول العالم.
ويواصل الاحتلال
الإسرائيلي حربه على قطاع غزة حيث راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين من الأطفال والشيوخ
والنساء، كما دمرت الحرب البنية التحتية بشكل كامل بالقطاع.