قال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (
الحوثيين)، العميد يحيى سريع، إن الجماعة استهدفت حاملة طائرات أمريكية شمالي البحر الأحمر، في ثاني عملية خلال 24 ساعة.
وذكر سريع أن العملية الثانية استهدفت مدمرة أمريكية في البحر الأحمر، مؤكدا أن الحوثيين نفذوا ست عمليات عسكرية، وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة.
وشدد سريع على أن عمليات الجماعة لن تتوقف حتى وقف العدوان على غزة.
والسبت، أعلن الجيش الأمريكي عن تدمير 4 طائرات مسيرة تابعة لجماعة أنصار الله الحوثي، بينما تحطمت أخرى في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها: "أطلق الحوثيون المدعومون من إيران طائرة دون طيار من المناطق التي يسيطرون عليها في
اليمن باتجاه البحر الأحمر".
وقالت القيادة المركزية: "تحطمت الطائرة دون طيار في البحر الأحمر، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".
وأضافت أنه "بشكل منفصل، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير طائرة دون طيار فوق خليج عدن، بالإضافة إلى ثلاث طائرات بدون طيار فوق البحر الأحمر".
وذكرت أن الحوثيين "أطلقوا مساء الجمعة صاروخين باليستيين مضادين للسفن، باتجاه خليج عدن. لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".
وأشارت القيادة إلى أن "هذه الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية المضادة للسفن تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
يذكر أن جماعة الحوثي أعلنت الجمعة عن تنفيذها عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" في البحر الأحمر بصواريخ مجنحة وباليستية، مشيرة إلى أن "الإصابة دقيقة ومباشرة".
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، وجاء فيه: "نفذت القوة الصاروخية والقوة البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية مشتركة، استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور في البحر الأحمر، بصواريخ مجنحة وباليستية، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
ودعما لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، تستهدف جماعة الحوثي بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل الولايات المتحدة ولندن، واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير الماضي، فقد أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.