قالت منظمة
المطبخ العالمي المركزي إن هناك مناطق في
غزة لا يدخلها الغذاء وأخرى يكافح فيها الناس لإيجاد الماء والغذاء.
ونقلت رويترز عن المنظمة إعلانها استئناف عملها في قطاع غزة.
وقالت المنظمة إنها قدمت أكثر من 50 مليون وجبة في غزة بعد تعليق عملياتها في نيسان/أبريل الماضي، عندما قتلت غارة إسرائيلية سبعة من عمالها.
وأضافت، أن لديها الآن مطبخين رئيسيين يعملان في غزة، و65 مطبخا مجتمعيا منتشرة في جميع أنحاء القطاع الساحلي الصغير.
والأسبوع الماضي، قرّرت المنظمة تعليق أنشطتها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت، إن "الهجمات المستمرة اضطرتنا إلى تعليق عمل مطبخنا الرئيسي في رفح، ونقل العديد من مطابخ مجتمعنا إلى الشمال".
وأضافت المنظمة، أن "الوضع في المنطقة خطير"، مؤكدة أن "فريق المطبخ المركزي العالمي في فلسطين، لا يزال رغم كل شيء يواصل أنشطته كل يوم".
ومطلع نيسان/أبريل الماضي، صدمت المؤسسات الإغاثية العاملة في قطاع غزة، بعد مقتل سبعة من أفراد منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) في غارة لقوات
الاحتلال.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة "المطبخ العالمي" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا، بالإضافة إلى فلسطين.
وأكدت المنظمة أنه "رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي فقد تعرضت القافلة للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح (وسط القطاع)".
ودعا حينها مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، الشيف الإسباني خوسيه أندريس، المجتمع الدولي إلى "وقف جرائم إسرائيل العشوائية".
وأضاف: "هؤلاء الأشخاص.. الملائكة.. ليسوا مجهولي الهوية، ليسوا بلا أسماء، إنهم زملاء عملت معهم في أوكرانيا، وغزة، وتركيا، والمغرب، والباهاما، وإندونيسيا".
وخاطب المجتمع الدولي قائلا: "يجب وقف الجرائم العشوائية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية".
وأكد على ضرورة توقف الحكومة الإسرائيلية عن تقييد المساعدات الإنسانية، وقتل المدنيين وعمال الإغاثة، واستخدام الغذاء كسلاح، وأشار إلى أنه "لا ينبغي فقدان المزيد من الأرواح البريئة".
وأردف أن "السلام يبدأ بإنسانيتنا المشتركة، يجب أن يبدأ الآن".