أجرى أمير
قطر الشيخ تميم بن حمد آل
ثاني، الأربعاء، مباحثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يجري زيارة
رسمية لقطر.
وفي وقت سابق، الأربعاء، وصل زيلينسكي إلى
العاصمة القطرية الدوحة، وكان في استقباله لولوة الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي
بوزارة الخارجية.
وقال بيان صادر عن الديوان الأميري إنه
جرى خلال المقابلة استعراض آخر تطورات الأوضاع في أوكرانيا، لا سيما مساعي وجهود المجتمع
الدولي لوقف القتال وحماية المدنيين، والإبقاء على كافة قنوات الاتصال مفتوحة لحل الأزمة
بالحوار والطرق الدبلوماسية، بالإضافة إلى تناول
العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق
تعزيزها.
كما بحث الجانبان مجمل علاقات التعاون بين
البلدين، بالإضافة لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المتبادل.
ولدى وصوله إلى الدوحة قال زيلينسكي على
منصة "إكس": "وصلت إلى قطر لإجراء محادثات مع صديقي سمو الشيخ تميم
بن حمد آل ثاني".
وأوضح أن "قطر تساعد أوكرانيا على
استعادة الأطفال الذين اختطفتهم روسيا" بعد تدخلها عسكريا في بلاده منذ 24 شباط/
فبراير 2022.
وأوضح الرئيس الأوكراني أنه يعتزم بحث عدد
من القضايا الاقتصادية والأمنية الثنائية مع أمير قطر.
وأشار إلى أنه سيبحث في الدوحة "الجهود
الجارية في إطار التحالف الدولي لاستعادة الأطفال الأوكرانيين التي ستكون على جدول
أعمال قمة السلام" الأوكرانية المزمع عقدها في سويسرا منتصف حزيران/ يونيو الجاري.
وأكد زيلينسكي أن "قطر أدت دورا نشطا
في الاستعدادات لقمة السلام"، مشددا على أن الدوحة "ينبغي أن تصبح أحد أصوات
الشرق الأوسط الداعمة لعودة الناس إلى ديارهم والأمن الغذائي والنووي وأمن الطاقة العالمي".
وفي سياق القمة، أوضحت السكرتيرة الصحفية
للبيت الأبيض، كارين جان بيير، الاثنين، أن الرئيس جو بايدن لن يحضر القمة المقررة
يومي 15 و16 حزيران/ يونيو الجاري، مشيرة إلى أن كامالا هاريس نائبة الرئيس، ومستشار
الأمن القومي جيك سوليفان سيحضران القمة.
والأسبوع الماضي، قال الرئيس الأوكراني
إن غياب نظيره الأمريكي عن "قمة السلام الأوكرانية" سيكون بمثابة "دعم
شخصي" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي 24 شباط/ فبراير 2022، أطلقت روسيا
عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى
كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على
موسكو.