ظهر اسم رئيس حركة حماس في قطاع غزة،
يحيى السنوار، خلال لقاء منتخبي
الجزائر وغينيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وذلك على ظهر أحد مشجعي المنتخب العربي.
وتداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورة لمشجع جزائري يرتدي قميصا رياضيا باللون الأسود يحمل الرقم 10، الذي يشير غالبا إلى دور القائد، ومن فوقه كتب اسم "يحيى السنوار" باللغة العربية.
وظهر هذا القميص في محيط ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة الجزائر، ضمن المباراة التي انتهت بفوز منتخب غينيا بهدفين لهدف.
وحمل أنصار المنتخب الجزائري العلم الفلسطيني في المدرجات، ورددوا هتافات داعمة للقضية المركزية، كعادتهم في دعم القضية الفلسطينية.
وتعد الجماهير الجزائرية من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، إذ شكّلت مباراة فريق مولودية الجزائر وشباب الساورة ضمن البطولة الجزائرية لكرة القدم في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فرصة لدعم صمود غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وقدم جمهور مولودية الجزائر أكبر "تيفو" على الإطلاق للناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، "أبي عبيدة"، دعما للمقاومة الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر على غزة، لليوم الـ 246 على التوالي، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، وكل ما في القطاع، حيث إنه لم يترك حجرا ولا بشرا إلا وقصفه.
وعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى استهداف المدنيين ومراكز الإيواء والمستشفيات والمنشآت المدنية، ما تسبب في مجازر مروعة بحق الفلسطينيين، كان جل ضحاياها من الأطفال.
وقتل جيش الاحتلال ما يزيد على الـ15 آلف طفل فلسطيني في قطاع غزة، وذلك جزء من حصيلة إجمالية للشهداء، تجاوزت حاجز الـ36 ألف شهيد.
وكان العديد من المؤسسات الدولية، من بينها منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قالت إن طفلا يُقتل كل 10 دقائق في قطاع غزة.