أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقارير عن إصابة
سفينة بمقذوف مجهول، على بعد 70 ميلا بحريا
جنوب غربي عدن
اليمنية، مما أدى إلى نشوب حريق.
وقالت الهيئة: "عملية تحجيم الأضرار جارية، ولم يبلغ ربان السفينة عن
وقوع إصابات وتتجه السفينة إلى الميناء التالي".
ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي
أعلنت جماعة
الحوثي اليمنية، استهداف السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي، تضامن مع
غزة في الحرب التي اندلع في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وفى أيار / مايو أعلنت الجماعة أنها استهدفت خلال الأسبوع الجاري 10 سفن
مرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل في البحار الأحمر والعربي والمتوسط،
والمحيط الهندي.
وقال الحوثي إن قواته "نفذت خلال الأسبوع الجاري عمليات مساندة لغزة
بـ 27 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة، في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط
الهندي، وباتجاه البحر الأبيض المتوسط".
وأوضح أن "10 من هذه العمليات استهدفت 10 سفن مرتبطة بالعدو
الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وسفن تابعة لشركات كسرت حظر الدخول إلى موانئ
فلسطين المحتلة".
وأضاف أن "إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد لغزة (في
نوفمبر/تشرين الثاني الماضي) بلغ 129 سفينة".
وأشار الحوثي إلى أن "العمليات مستمرة في إطار المرحلة الرابعة وستكون
في تصاعد مستمر كما وكيفا".
وفي 3 مايو/ أيار الجاري أعلنت الجماعة بدء تنفيذ مرحلة رابعة من هجماتها
التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر باستهداف مواقع جنوب إسرائيل بصواريخ ومسيّرات،
ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في نوفمبر باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.
بينما تمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أمريكية وبريطانية في البحر
الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات
يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في اليمن، ردا على هجماتها البحرية،
وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
وتواصل قوات
الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم
الـ 247 على التوالي، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة انتشار الجوع، ونزوح معظم السكان،
وواصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف الأحد، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، موقعة
عددا من الشهداء والجرحى، في حين يتواصل العدوان البري لأحياء واسعة في رفح، وسط
قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وفجرا، ارتقى عدد من الشهداء ووقع عدد آخر من الجرحى في سلسلة غارات استهدفت
منازل مدنية تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وفي مخيم المغازي وسط القطاع،
ومناطق الخربة ومصبح وعربية في رفح جنوبا، إضافة إلى مناطق أخرى شمال القطاع.