اعترف جيش
الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بإصابة
18 جنديا إضافيا في
المعارك المتواصلة في قطاع
غزة، والقصف المتبادل على الحدود مع
لبنان.
وذكر موقع جيش الاحتلال أن 18 جنديا أصيبوا خلال
اليومين الماضيين، بينهم 13 في المعارك الضارية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية
في محاور التوغل بقطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أفاد جيش الاحتلال بإصابة ستة
عسكريين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أثناء المعارك الدائرة في غزة.
وأعلن جيش الاحتلال أمس، عن مقتل أحد ضباطه خلال عملية إعادة أربعة من أسراه المحتجزين في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقالت قوات الاحتلال، في بيان، إن الضابط في وحدة
اليمام، أرنون زامورا، والذي كان مشاركا في العملية، قُتل في وسط غزة اليوم، مضيفة
أن زامورا أصيب بجروح خطرة، ونُقل إلى المستشفى بحالة حرجة، قبل أن يتم الإعلان عن
مقتله وإبلاغ ذويه.
وتواصل فصائل المقاومة، التصدي لقوات الاحتلال
المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، وضرب تجمعات لقوات الاحتلال في شتى مناطق قطاع
غزة.
وأسفرت عمليات المقاومة عن مقتل المئات من ضباط
وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو
جزئياً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
والأحد قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة
حماس، إنها استهدفت طائرة مروحية من نوع "أباتشي" بصاروخ "سام
7" في مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي بلاغ آخر قالت الكتائب، إن مقاتليها تمكنوا من
تفجير حقل ألغام معد مسبقًا في قوة هندسة للاحتلال وإيقاعها بين قتيل وجريح قرب
الخط الزائل شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وأكدت "القسام" في بلاغ جديد تمكنها من
تفجير عبوة مضادة للأفراد "رعدية" في قوة للاحتلال داخل أحد المنازل موقعة أفرادها بين قتيل وجريح وتم رصد هبوط طائرة مروحية لإخلائهم شرق حي الزيتون بمدينة
غزة.
من جهتها أعلنت سرايا القدس قصفها بوابل من قذائف
الهاون "عيار 60" تموضعا لجنود الاحتلال في محيط الملعب الجماعي، بحي
البرازيل جنوب شرق رفح.