المرأة والأسرة

استطلاع يكشف نسبة السعوديات اللواتي لم يسبق لهن الزواج

18 بالمئة من المقيمات من غير السعوديات فقط لم يتزوجن- جيتي
كشف تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء، في السعودية للعام الماضي، 2023، عن أرقام كبيرة للسعوديات اللواتي لم يسبق لهن الزواج، فضلا عن أرقام تتعلق بمدى الرضا عن الأسرة ومسائل متعلقة بالنفقة على العائلة.

وأوضحت الهيئة، أن نسبة السعوديات اللاتي لم يسبق لهن الزواج بلغت 32 بالمئة، من مجمل السعوديات، مقابل 18 بالمئة للمقيمات من غير السعوديات.

بينما بلغت نسبة المتزوجات من السعوديات 62 بالمئة، وغير السعوديات 79 بالمئة، والمطلقات السعوديات 6 بالمئة، والمقيمات 3 بالمئة، والأرامل من النساء السعوديات 2 بالمئة.

ونقلت صحيفة الوطن السعودية، عن المستشار الأسري زياد سلام أن ارتفاع نسبة الإناث اللاتي لم يسبق لهن الزواج يعود لأسباب عدة، منها أن كثيرا من الفتيات يفضلن إكمال دراستهن، وأيضا وجود عادات لدى بعض الأسر في رفع تكاليف الزفاف على الشاب، مما يجعله يعزف عن ذلك.

وتابع، من ضمن الأسباب عدم الرغبة في "فقدان الحرية"، إلى جانب أن الفتيات "لا تقبلن الزواج بأي شخص"، بل تجدهن يبحثن عن شريك الحياة المناسب الذي يمتلك جميع المواصفات التي تحلم بها الفتاة، بالإضافة إلى رفضهن الارتباط بالشخص الخاطئ لمجرد الزواج وحسب.

وفي دراسة استطلاعية أخرى، لـ"استشراف مستقبل الأسرة للعام الحالي، أبدى 14 بالمئة حالة عدم رضا عن الأسرة، مقابل 70 بالمئة راضون عنها، و24 بالمئة غير قلقين على مستقبل أسرهم، في وقت أبدى فيه 78 بالمئة حاجتهم إلى كيفية زيادة الحب والمودة بين أفراد العائلة، واستحوذت النفقة على الأبناء على النصيب الأكبر من المشكلات الأسرية بـ13 بالمئة.


وأفادت الدراسة، التي شملت الذكور والإناث والسعوديين والمقيمين، أن 76 بالمئة أبدوا احتياجهم لمعرفة كيفية التعاون بين شريك الحياة وأفراد أسرهم، وحاجة 79 بالمئة إلى كيفية إدارة الحوار الأسري الناجح.

ولفتت إلى أن 6 أسباب، تسهم في استقرار الأسرة، وتصدر الاحترام بين الزوجين، والصبر والتغاضي عوامل الاستقرار الأسري بـ13 بالمئة، وحلت القناعة والرضا والحوار والتفاهم ثانيا بـ12 بالمئة، والتعاون وعدم تدخل الأهل والأقارب في الحياة الزوجية ثالثا بـ11 بالمئة، وفهم شخصية ونفسية الطرف الآخر رابعا بـ10 بالمئة، وعدم إفشاء الأسرار الزوجية خامسا بـ10 بالمئة.

في حين تؤثر 6 مشكلات على الاستقرار الأسري، وتعمل على تفككها، وتصدرت النفقة على الأبناء، وأبرز المشكلات الأسرية بـ13 بالمئة، وحل غياب أحد الوالدين ثانيا بـ11 بالمئة، وإهمال المسؤوليات الأسرية ثالثا بـ10 بالمئة، وتدخل الأهل والأقارب في الحياة الزوجية رابعا بـ10 بالمئة، والتفكك الأسري خامسا بـ9 بالمئة، وإهمال الوالدين للأبناء معنويا وماديا سادسا بـ8 بالمئة.