استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في
غارات ليلية نفذها طيران
الاحتلال على عدة مناطق في قطاع
غزة.
وسقط عدد من الشهداء والجرحى في
قصف للاحتلال على منزل بمنطقة أم قرقوش شمالي مدينة
رفح.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة مرتجى في شارع أبو العظام بحي
الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد سبعة مدنيين.
وفي ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن طائرة مسيرة استهدفت فلسطينيا اقترب من حدود مستوطنة أشكول في غلاف غزة.
وعلى صعيد عمليات
المقاومة، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم، "أن مجاهدينا خاضوا اشتباكات عنيفة بمنطقة المخابرات بشمال مدينة غزة، وتفجر عبوة بإحدى آليات جيش الاحتلال المتقدمة، وتصيبها إصابة مباشرة، وتوقع القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال".
وأضافت "أن مقاتليها فجروا عبوة ناسفة بناقلة جند عند مفترق أبو الصابر بمخيم الشابورة في رفح، وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدمير جزء منها وإيقاع خسائر مؤكدة في صفوف من كانوا بداخلها".
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 250، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 37 ألفا، إضافة إلى عشرات آلاف الإصابات.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة مواصي رفح، بعد ساعات من إعلان الجيش عن تلقيه ضربة موجعة بمقتل ضابط وثلاثة جنود في كمين مخيم الشابورة وسط رفح.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37164 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 84832 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر، أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيا، وإصابة 120 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.