كشف الوزير
السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي، بيني
غانتس، الخميس، موقف رئيس وزراء
الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من إبرام صفقة
تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية بقطاع
غزة.
وقال غانتس خلال
مقابلة مع هيئة الإذاعة العبرية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عرقل صفقة تبادل
الأسرى بسبب حسابات سياسية خاصة به.
وأوضح غانتس، أن
نتنياهو "اتخذ عدة قرارات خلال الفترة الماضية لاعتبارات خاصة وسياسية"،
دون أن يوضح ماهية هذه القرارات؛ مضيفا أنه حاول لعدة شهور أن يكون له تأثير على
قرارات مجلس الحرب دون جدوى.
وأشار غانتس إلى
أنه يفضل إنهاء التصعيد مع "حزب الله" اللبناني في الشمال بـ"الطرق
الدبلوماسية". وأن تكون الحرب في حالة فشل الطرق
الدبلوماسية.
ويذكر أن غانتس
والوزير بحزبه، غادي آيزنكوت، قد أعلنا عن استقالتهما من حكومة الطوارئ، الأحد الماضي، بدعوى
أن نتنياهو يمنع تل أبيب من التقدم نحو "نصر حقيقي" في جبهتي غزة
والشمال. ودعا كلاهما إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة،
حيث انضم غانتس وآيزنكوت إلى حكومة نتنياهو إثر اندلاع حرب الاحتلال الإسرائيلي على
غزة، وباتت تُسمى حكومة الطوارئ، وعلى إثرها جرى تشكيل مجلس حرب مصغر.
وأكّد استطلاع
للرأي أجرته القناة "12" العبرية أنه حال أجريت الانتخابات البرلمانية في
الوقت الحالي سيكون "معسكر الدولة" هو الحزب الأكبر بـ22 مقعدا ثم حزب
"الليكود" بزعامة نتنياهو بـ19 مقعدا، فيما ستحصل المعارضة على الأغلبية
اللازمة لتشكيل حكومة.
ومنذ السابع من
تشرين الأول/ أكتوبر، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف
فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
ولليوم الـ 251،
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا،
وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع
أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.