أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على جهات وصفتها بالفاعلة الرئيسية في تزويد
الحوثيين بالصواريخ.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: "صنفنا 3 أفراد و6 كيانات سهلت شراء الأسلحة للحوثيين، كما صنفنا سفينة واحدة مملوكة من أحد الكيانات التي تم فرض عقوبات عليها، واعتبرناها ممتلكات محظورة".
وبحسب بيان الوزارة، فإن "علي عبد الوهاب محمد الوزير، ومعاذ أحمد محمد الهيفي، يلعبان دورا أساسيا في شراء المواد التي تمكن قوات الحوثيين من تصنيع أسلحة تقليدية متقدمة داخل
اليمن، بالإضافة لمعاذ أحمد بوصفه مدير الشركة الدولية للواجهة الرقمية الذكية المحدودة".
كما فرضت الوزارة "عقوبات على 6 كيانات، بينها شركة غوانتشو تسنيم التجارية المحدودة ومقرها هونغ كونغ". وتقتضي العقوبات "حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات المذكورين أعلاه والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين، ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها".
ومساء الاثنين، قالت جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية، إن طائرات أمريكية وبريطانية شنت خمس غارات على مطار الحُديدة الدولي غرب البلاد، وفقا لوسائل إعلام تابعة للجماعة.
من جانبها، قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، إنها دمرت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر.
وأكدت القيادة المركزية أنها دمرت خلال الساعات الماضية أربعة رادارات وقاربا مسيرا بمناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين.
والأحد، أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ عمليات عسكرية في البحر الأحمر؛ "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطينيِّ، وردا على الجرائم المرتكبة بحق إخوانِنا في قطاع غزة، وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدِنا".
وقالت الجماعة إن القوة الصاروخية في القوات المسلحة نفذت عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر، تمثلت الأولى باستهداف مدمرة أمريكية بعدد من الصواريخ الباليستية.
وكانت الثانية استهدفت سفينة ( CAPTAIN PARIS) بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وذلكَ لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطينَ المحتلة.
كما أكدت الجماعة أن سلاح الجو المسير، نفذ عملية عسكرية ثالثة، استهدفت سفينة (Happy Condor) في البحرِ العربي، وذلكَ بعدد منَ الطائرات المسيرة.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".