سياسة دولية

سيناتورة ديمقراطية تعلن مقاطعتها خطاب نتنياهو في الكونغرس.. "صنع كارثة إنسانية"

ديمقراطيون يخططون لمقترحات أكبر من المقاطعة لاعتراض خطاب نتنياهو في الكونغرس- الأناضول
قالت السيناتورة الديمقراطية عن ولاية ماساشوستس، إليزابيث وارن، إنها لن تحضر خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المتوقع أن يلقيه الشهر المقبل أمام اجتماع مشترك للكونغرس.

وأضافت المرشحة الرئاسية السابقة: ”لقد خلق بنيامين نتنياهو كارثة إنسانية”.

وعندما سئلت عن رد فعلها حول سعي إدارة الرئيس جو بايدن لبيع أسلحة لدولة الاحتلال، أكدت وارن أن على "الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها، بما في ذلك القيود على مبيعات الأسلحة، كوسيلة لدفع عجلة السلام في الشرق الأوسط”.

وبينت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، وإغاثة إنسانية ضخمة، وعودة الرهائن، وعلينا أن نحقق انفراجة في إقناع الأطراف بالجلوس إلى طاولة المفاوضات”.

وأكدت وارن: ” إعطاء المزيد من الأسلحة لإسرائيل لا يدفع في الاتجاه الصحيح”.


والأسبوع الماضي، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن مصادر قولها، إن "الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي يناقشون عددا من الخطوات تتجاوز فكرة المقاطعة، ردا على الخطاب المقرر الشهر المقبل لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس.

وقالت المصادر للموقع، "إن الديمقراطيين يستعدون لإرسال إشارة قوية توضح عدم رضاهم عن الجهود الحربية الإسرائيلية، وعن قيادة نتنياهو بالأخص.

وأضافت المصادر، أن هناك مناقشات عديدة حول الخطوات المنتظرة بشأن الزيارة، جرت في المقام الأول بين التقدميين، لكنها شملت أيضا عددا من المشرعين الديمقراطيين.

وبحسب المصادر، فقد شملت المقترحات "عقد مؤتمر صحفي أو وقفة احتجاجية أو فعالية بمشاركة عائلات الرهائن المختطفين لدى حماس في غزة، الذين يشعر كثيرون منهم بأن نتنياهو لم يفعل ما يكفي لتحرير ذويهم".

كما قال أحد النواب الديمقراطيين المشاركين في تلك المناقشات لأكسيوس: "هذه المحادثات قائمة، وليست متعلقة فقط بالتقدميين".

وأوضح الموقع، "أن هناك المزيد من النواب الذين يرغبون في أن يكونوا جزءا من تلك الخطوات، التي تركز على السلام، وإعادة الأسرى، وإنهاء الصراع المروع".


وبيّن "أن الديمقراطيين الأكثر اعتدالا يشعرون بالإحباط الشديد، لأن زيارة نتنياهو تقوّض عمل إدارة بايدن، ولا تحترم الإسرائيليين الذين يرغبون في رحيل نتنياهو".

وأكد عدد من النواب التقدميين للموقع، أنهم "يخططون لمقاطعة الكلمة على أقل تقدير، مضيفين أن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولية، ولا يوجد اتفاق".

ونقل عن أحد المشرعين، أن "العديد من النواب التقدميين يخططون لحضور الخطاب وتعطيله".

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابه أمام الكونغرس في 24 تموز/ يوليو المقبل.