أعلن جيش
الاحتلال، أن
أحد أسراه الموجودين في قطاع
غزة، هو جندي في صفوفه، وقتل في عملية طوفان الأقصى
في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وجثته في قطاع غزة.
وقال الاحتلال إن
القتيل، يدعى محمد الأطرش، وهو عنصر من كتيبة قصاصي الأثر، في اللواء الشمالي
بفرقة غزة.
وكان الاحتلال، أضاف
صورة الأطرش، إلى صور الأسرى الذين يزعم أنهم أحياء في قطاع غزة، في منشورات
ألقاها على عدة مناطق بقطاع غزة.
ولم يفصح جيش
الاحتلال، عن الأدلة التي امتلكها بعد 9 أشهر على وقوع الأطرش في الأسر، بأنه
قتيل، في ظل تقديرات عن تناقص كبير بعدد الأسرى الذين تبقوا على قيد الحياة في غزة
نتيجة قيامه بقصفهم.
وتصاعدت احتجاجات
عائلات أسرى الاحتلال، ضد حكومة نتنياهو، في ظل رفضه إبرام صفقة تبادل بشروط
المقاومة، والتي تتضمن وقف العدوان على القطاع، من أجل تبادل الأسرى.
وتتواصل احتجاجات
عائلات الأسرى، في "تل أبيب والقدس وحيفا وقيساريا وبئر السبع" المحتلة
للمطالبة برحيل حكومة بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت عن ذوي الأسرى
المحتجزين في غزة قولهم، إنه لا يمكن إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية
في غزة دون إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
كما ذكرت صحيفة يديعوت
أحرونوت أن الآلاف تظاهروا في عدة مدن للمطالبة بإسقاط الحكومة، رافعين شعارات
تطالب بانتخابات فورية.
ورفع المتظاهرون صور
الأسرى في قطاع غزة، فيما انتشرت قوات شرطة كبيرة هناك، وكذلك بالقرب من مقر إقامة
نتنياهو.
ومنذ أشهر تتواصل
التظاهرات ضد حكومة نتنياهو في المدن المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع
حماس.
والثلاثاء الماضي، قال
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إنه ينبغي "ألا تندلع حرب
أهلية في البلاد"، ردا على المظاهرات المطالبة بإسقاط حكومته، وذلك خلال
مؤتمر صحفي عقب مشاركته في تأبين قتلى من الجيش سقطوا في الحرب على قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو:
"يجب ألا تكون هناك حرب أهلية بين الأشقّاء، الانقسام ضعف، والوحدة شرط
للنصر"، على حد وصفه.
وأوضح: "نقاتل
على عدة جبهات: في الجنوب حتى يتم القضاء على حماس وإعادة جميع المحتجزين فيها،
وفي الشمال حتى نعيد سكاننا بأمان إلى منازلهم، وفي الشرق نعمل على منع إيران من
تطويقنا والحصول على أسلحة نووية".