طرح الباحث الإثيوبي عبد الرحمن يوسف، مقترحا لحل أزمة انقطاع
الكهرباء المستمرة في
مصر، عبر
سد النهضة الذي أقامته أديس أبابا.
ودعا يوسف في منشور عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، إلى النظر بروح التعاون إلى مشاريع إثيوبيا الكهرومائية، لا سيما سد النهضة وغيرها
من المشاريع العملاقة القائمة أو المستقبلية، ويمكن أن يمثل أحد الحلول لمشكلات
قطع الكهرباء المستمرة، التي تواجهها دول الجوار بشكل مستمر، لا سيما مصر".
وتابع قائلا: "المستقبل للطاقة النظيفة
والمستدامة، وإثيوبيا لديها الإمكانيات التي تؤهلها لإنتاج هذا النوع من
الطاقة"، موجها حديثه للمصريين: "تعاونوا معنا في بناء السدود وإنشاء
شبكات للربط الكهربي، لتتكامل جهودنا من أجل نهضة شعوبنا".
والثلاثاء، قال رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور
مصطفى مدبولي؛ إن الأزمة التي يشهدها قطاع الكهرباء في مصر، ناتجة عن عدم توفر الغاز
الطبيعي بالكميات الاعتيادية لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
وأوضح مدبولي أنه حدث نقص في توريد الغاز لمدة 12
ساعة متصلة؛ ما أثر على المعدل الطبيعي لتوليد الكهرباء؛ وهو ما اضطر الحكومة إلى
زيادة فترة انقطاع التيار الكهربائي؛ تخفيفا للأحمال على الشبكة الوطنية، لا سيما
في ضوء تعرض مصر لموجة حارة غير مسبوقة.
وأضاف مدبولي أن الحكومة بحاجة إلى مليار دولار؛ من
أجل تجاوز أزمة انقطاع الكهرباء خلال فصل الصيف.
وأصدرت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، تعليماتها
لقائدي القطارات بتخفيض السرعة المقررة للقطارات على معظم الخطوط؛ نظرا لارتفاع
درجة الحرارة التي تؤثر على القضبان والمعدات، وأن هذا الإجراء ضروري لتفادي أي
طارئ؛ حفاظا على السلامة العامة للركاب وسلامة المعدات، على أن تتم عودة مسير
القطارات للسرعة المقررة حال انخفاض درجة الحرارة.
وتؤكد الهيئة أنه يتم متابعة درجات الحرارة بشكل
يومي وعلى مدار الساعة، ومدى تأثيرها على الخطوط وبخاصة الوجه القبلي، وذلك من خلال
فرق الطوارئ المخصصة لذلك والمنتشرة على جميع الخطوط، وتؤكد الهيئة أن حركة
القطارات منتظمة بجميع خطوط الوجهين البحري والقبلي، ولا يوجد ما يؤثر على حركة
التشغيل، وتتقدم الهيئة بالاعتذار للركاب عن التأخير الناتج عن ارتفاع درجة
الحرارة، حيث إن ذلك خارج عن إرادة الهيئة.