سياسة عربية

موعد صادم.. مسؤول عسكري إسرائيلي يتحدث عن "تفكيك حماس" في رفح

قال المسؤول الإسرائيلي إن "القتال في رفح يدور بشكل بطيء ومقاتلو حماس قاموا بدراستنا"- جيتي
تحدث مسؤول عسكري إسرائيلي، اليوم السبت، عن موعد صادم من أجل "تفكيك" حركة حماس في مدينة رفح، وذلك بعد قرابة شهرين من اجتياح المدينة الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.

وقال قائد اللواء 12 الإسرائيلي المقدم هيفري الباز إن "تفكيك حركة حماس في مدينة رفح، سيستغرق عامين إضافيين على الأقل"، مشددا على أن مهمة القضاء على حماس "ليست سهلة".

وتابع قائلا: "من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل، فهو يذر الرماد في العيون"، منوها إلى أن "القتال في رفح يدور بشكل بطيء ومقاتلو حماس قاموا بدراستنا".

وذكر المسؤول العسكري الإسرائيلي أن "حماس تدير في رفح حرب عصابات مكونة من مجموعات مستقلة، ما يجعل مهمة التعامل معها أصعب"، مضيفا أن "مهمة القضاء على حماس ليست سهلة، والأمر يتطلب وقتا وضغطا عسكريا كبيرا".

وتتناقض هذه التصريحات مع ما أعلنه قادة الاحتلال مؤخرا، عن قرب انتهاء عملية رفح، وأنهم على وشك القضاء على كتائب حماس العسكرية الأربع في المدينة.



ويواصل جيش الاحتلال اجتياحه البري في رفح، فيما دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ267، وسط مجازر مستمرة في مناطق عدة بالقطاع.

وعن وقف القصف الإسرائيلي والغارات الجوية، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إدارة الرئيس جو بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند الثامن من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس، لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.

ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر مطلعة أن "هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى استقرار وهدوء مستدام في غزة".

وحاولت "عربي21" الحصول على تعليق من حركة حماس بشأن التعديل الجديد في البند الثامن، لكنها لم تتلق ردا حتى الآن.

وتراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قبول مقترح بايدن، الذي وافق عليه مجلس الحرب، وقال إنه مستعد فقط لـ"صفقة جزئية" لإعادة الأسرى، ومن ثم استئناف الحرب في غزة، بهدف القضاء على حركة حماس.