سياسة عربية

قتيلان جديدان في غزة.. وعدد كبير للإصابات بصفوف جيش الاحتلال في يومين

خسائر يومية كبيرة يتعرض لها الاحتلال في معارك غزة- جيش الاحتلال
أعلن جيش الاحتلال عن حصيلة كبيرة للإصابات في صفوف جنوده، على يد المقاومة سواء في غزة أو الضفة، أو الجبهة مع حزب الله في لبنان.

وخلال يومي الأحد والأثنين، أفصح الاحتلال عن إصابة 44 جنديا، قال إن 14 منهم أصيبوا في قطاع غزة، في المعارك الضارية المتواصلة في رفح وحي الشجاعية وتل الهوا بمدينة غزة.

وأوضح الاحتلال، أن حصيلة الإصابات منذ بداية العدوان على غزة، ارتفعت إلى 4021، بينهم 2032، منذ بدء العدوان البري على القطاع.

وتشكك حتى وسائل إعلام عبرية، في الأرقام التي يعلنها الجيش، وكان بعضها كشف في كانون الثاني/ يناير الماضي عن أكثر من 5 آلاف إصابة في ذلك الحين، قبل أن تتدخل الرقابة العسكرية للاحتلال وتجبرها على إزالة ما كشفته، وهو ما يعني الحديث عن أرقام تفوق بأضعاف ما يتحدث عنه جيش الاحتلال اليوم.


وكشفت حسابات عبرية، أن ضابطا برتبة نقيب، من لواء ناحال، قتل في قطاع غزة، ويدعى أيال أبنيون، دون أن تحدد المنطقة التي قتل فيها.

وأعلنت حسابات عبرية، عن مقتل الجندي نداف ألحنان نولر، من اللواء الثامن المدرع، في تفجير مبنى بمحور نيتساريم، وقالت إن جنديا آخر قتل في العملية ذاتها لكن الرقابة العسكرية لم تفصح عن اسمه بعد.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن أمس عن مقتل جندي واصابة تسعة آخرين في معارك برفح جنوب القطاع، وقال إن الجنود كانوا داخل مبنى مفخخ وإن إصابة أحدهم خطيرة.

وأفادت مصادر عبرية بمقتل وإصابة عدد من الجنود، بينهم ثلاثة جراحهم حرجة، وذلك خلال ما وصفته بالحدث الصعب، الذي تعرضت له قوات الاحتلال في محيط مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وشهدت ساعات ليلة أمس، إطلاق الاحتلال بالون إنارة حرارية، ونيرانا كثيفة في منطقة محور نيتساريم الذي وقع فيه الهجوم، وحلقت مقاتلات للاحتلال، فيما أجلت طائرات مروحية المصابين إلى مستشفيات بعسقلان وبئر السبع.

ولفتت حسابات إلى أن المقاومة شنت هجوما مركزا على موقع لقيادة جيش الاحتلال، في محور نيتساريم، بعدد كبير من القذائف، ما ألحق بهم قتلى ومصابين، دون أن يفصح الاحتلال عن تفاصيل ما جرى.