كثف
الاحتلال الإسرائيلي
قصفه المدفعي على منطقة المغراقة وشمال غرب مخيم
النصيرات وسط قطاع
غزة، كما شنت طائرات حربية سلسلة غارات جديدة مكثفة على مناطق غربي مدينة غزة.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، قولهم إن الطائرات الحربية شنت سلسلة غارات عنيفة على حي الرمال وتل الهوى غربي مدينة غزة.
وأوضح الشهود أنه سمع أصوات انفجارات ضخمة هزت مدينة غزة، سمعت أصداؤها في مناطق واسعة في القطاع.
وتدور معارك عنيفة بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في منطقة الصناعة والجوازات غرب مدينة غزة.
في ذات الوقت، أطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار باتجاه شواطئ مدينة الزهراء ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استهدفت غارة إسرائيلية مبنى شرقي مدينة
خانيونس جنوبي قطاع غزة ونسف مبان سكنية في رفح.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان المستمر على غزة، إلى "38 ألفا و295 شهيدا و88 ألفا و241 إصابة".
وقالت الوزارة في بيانها اليومي: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 4 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أسفر عن سقوط 52 شهيدا و208 إصابات".
وأشارت إلى أن "عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها الجيش بحق النازحين، مساء الثلاثاء، باستهداف بوابة مدرسة للإيواء في منطقة عبسان شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع، وصل إلى 27 شهيدا و53 إصابة بينهم حالات حرجة".
ولفتت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا "تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل "تل أبيب" الحرب، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.