المرصد الأورومتوسطي يطالب بالتحرك تجاه مجازر غزة.. ويدين استخدام المدنيين كورقة ضغط
11-Jul-2401:51 AM
شارك
مجازر دامية نفذها الاحتلال ضد الفلسطينين خلال الأيام الأحيرة- وفا
ذكر المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان، أن “استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مراكز النزوح ومحيطها، وتنفيذ عمليات قتل جماعي بحق النازحين والمدنيين"، يهدف إلى استخدام المدنيين كأداة ضغط وابتزاز
وقال المرصد في بيان، إن “إسرائيل تواصل منع عودة النازحين قسرا إلى أماكن سكناهم، وتستمر بتجويعهم وحرمانهم من المواد الأساسية”، مستدركا بأن ذلك “يعد إصرارا على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وأضاف أنه “في الوقت الذي لا يوجد فيه أي مبرر لارتكاب تلك الجرائم، فإن استمرار تنفيذ الجيش الإسرائيلي لها يهدف بشكل رئيس إلى استخدام المدنيين كأداة ضغط وابتزاز، والقضاء على الفلسطينيين، وسط صمت دولي على جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ تشرين أول الماضي”.
كما دعا المرصد المحكمة الجنائية الدولية إلى “الإسراع في إصدار مذكرات إلقاء القبض ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت”.
وحث على “توسيع دائرة التحقيق في المسؤولية الجنائية الفردية عن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، لتشمل جميع المسؤولين عنها، وإصدار مذكرات قبض بحقهم، ومساءلتهم ومحاسبتهم، والاعتراف والتعامل مع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل باعتبارها جريمة إبادة جماعية دون مواربة”.
والثلاثاء، استشهد العشرات في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي لحماس، إنه قد استشهد 29 فلسطينيا في ضربة من الاحتلال الإسرائيلي على خيام نازحين خارج مدرسة في خانيونس في غزة. فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر بيان: "استهداف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة عبسان شرق خانيونس، ووقوع عشرات الإصابات وعدد من الشهداء".
وأضافت: "طواقم الإسعاف التابعة للجمعية ما زالت تعمل على إخلاء المصابين الذين يتم نقلهم لمستشفيي ناصر والأمل بالمدينة".
ووفقا لمصدر في مستشفى ناصر في خانيونس، فإنه يوجد "أكثر من 26 شهيدا وعشرات الإصابات حتى اللحظة بقصف استهدف بوابة مدرسة العودة بعبسان شرق خانيونس".
وفي السياق نفسه، قالت الجمعية، في بيان ثان، إن "قتلى وجرحى سقطوا بقصف إسرائيلي لمنطقة دوار أبو حميد وسط خانيونس".
وفي الأول من تموز/ يوليو الجاري، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق شرقية من خانيونس، من بينها عبسان، بالإخلاء؛ بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".
ولم يستجب عدد من النازحين لهذا الإنذار الذي يجبرهم على النزوح تحت تهديد القصف، وذلك لعدم وجود أماكن يمكن أن يتوجهوا إليها بعد اكتظاظ المناطق التي تدعي دولة الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة" بالنازحين.