سياسة عربية

علاء مبارك يتهم البشير بمحاولة اغتيال والده ويثير جدلا (شاهد)

عام 1995 تعرض مبارك لمحاولة اغتيال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا - cco

نشر نجل الرئيس المصري الأسبق علاء مبارك عبر حسابه الرسمي على منصة إكس٬ مقطع فيديو لوالده يتحدث فيه عن حوار سابق دار بينه وبين الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وتهديد الأخير بأنه هيحارب إلى "آخر رجل"، بشأن منطقة حلايب وشلاتين.

واتهم نجل الرئيس الأسبق، الرئيس السوداني السابق البشير٬ بأنه كان متورطا في مخطط محاولة اغتيال والده الراحل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ووفقا لمقطع الفيديو قال حسني مبارك إنه "غير مستعد لخوض حرب مع السودان تحت أي ظرف من الظروف".

وأضاف مبارك أن الحرب ليست كلمة سهلة٬ وعندما يقول البشير كلمة الحرب٬ فما الذي سيترتب على ذلك  من مصائب اقتصادية وفقد أرواح والكثير من المشاكل.

وقال علاء مبارك معلقا: "الأخ البشير كان متورطا في مخطط محاولة اغتيال الرئيس مبارك رحمة الله عليه في أديس أبابا"، حسب زعمه.

وأثار مقطع الفيديو تفاعلا بين المتابعين على منصة إكس، حيث صحح حساب معلومة خاطئة لنجل مبارك قائلا إن حديث مبارك عن تهديدات البشير كانت قبل حادثة محاولة الاغتيال في أديس أبابا.

منذ أيام تنتشر حملات تحريض على مواقع التواصل ضد اللاجئين السودانيين في مصر٬ مطالبة بترحيلهم٬ ويذكر أنه حسب مفوضية اللاجئين فإن مصر تستضيف نحو نصف مليون سوداني فروا من بلادهم عقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع في نسيان/أبريل الماضي.

محاولة اغتيال أديس أبابا
وفي 26 حزيران/يونيو عام 1995 وعند زيارة مبارك إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لحضور مؤتمر القمة الأفريقية، تعرض موكبه لمحاولة استهداف من قبل مسلحين، وذلك قبل أن يقرر مبارك الذهاب للمطار ومن ثم العودة للقاهرة.

وعقب عودته للقاهرة، قال مبارك، في مؤتمر صحفي: "بدايات الموضوع كانت بعد الهبوط إلى مطار إثيوبيا، ودارت الأحاديث حول تأخر الحراسة المرافقة لموكبي، ورفضهم اصطحاب حراستي للأسلحة الخاصة بهم لكن حراسي خبأوها، وانطلق الموكب نحو مقر القمة، بعدها قامت سيارة زرقاء بسد الطريق، وترجل مجموعة من الأشخاص وفتحوا النيران على سيارتي لكن حراستي أخذت أماكنها". 


وأضاف: "استطاعوا إطلاق رصاصتين على السيارة لكنهما لم ينفذا، وبعد ذلك ظهر شاب صغير السن يحمل رشاشا يتجه نحو السيارة لكن الحرس أصابوه، وظلت الحراسة محافظة على هدوئها، وفي النهاية أمرت السائق بأن يعود إلى المطار مرة أخرى". 
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع