أعلن المكتب
الإعلامي الحكومي بقطاع
غزة، الأربعاء، ارتفاع أعداد
الشهداء المتأثرين بجراحهم
نتيجة إغلاق
الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح منذ 72 يوما إلى 292 فلسطينيا.
وقال المكتب في
بيان: "ارتفع عدد الشهداء المتأثرين بجراحهم والذين حرمهم الاحتلال
الإسرائيلي من السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب إغلاق الاحتلال لمعبر رفح
الحدودي منذ 72 يوما، إلى نحو 300 شهيد".
وأوضح أن
المتوفين "ضمن الجرحى الذين كان يجب أن يتلقوا العلاج في مستشفيات خارج قطاع
غزة، لكنهم استشهدوا وهم ينتظرون فتح
معبر رفح للسفر".
وأشار المكتب
إلى أنه "منذ إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح، حُرم أكثر من 3.500 مريض
وجريح من السفر لتلقي العلاج في مستشفيات خارج قطاع غزة".
كما أشار إلى
"وجود 25 ألف طلب تحويلة مسجلة لدى وزارة الصحة تحت بند السفر لتلقي العلاج
في الخارج، غير أن إغلاق الاحتلال لمعبر رفح يحرم هؤلاء من السفر للعلاج، ما يشكل
خطر الموت على حياتهم ويهدد بقاءهم على قيد الحياة".
منذ السابع من تشرين
الأول / أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن
نحو 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف
مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، وتواصل "تل أبيب" هذه الحرب متجاهلة
قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا.
ومن ناحية أخرى قال
نائب مفوض عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أمجد الشوا، الأربعاء، إن استمرار
الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق معبر رفح يعمق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف الشوا
خلال مؤتمر صحفي عقد في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة أن استمرار سيطرة قوات
الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح البري وإغلاقه كاملا يفاقم الأزمة الإنسانية في
قطاع غزة واحتياجاتهم الأساسية ودخول المساعدات.
وأكد أنه منذ
سيطرة قوات الاحتلال على المعبر وإغلاقه في السادس من أيار/ مايو الماضي جرى حرمان
سكان قطاع غزة من شريان الحياة الرئيس للمساعدات الإغاثية والصحية، وتوقف إدخال
الوقود والغاز اللازمين لاستمرار تشغيل وعمل المرافق الصحية والمستشفيات ومضخات
المياه، وأداء مهام الدفاع المدني والبلديات.