أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة جندي من لواء غفعاتي بجروح؛ جراء استهدافه بصاروخ RPG في معارك
رفح جنوبي القطاع.
وبحسب آخر إحصائية لجيش الاحتلال، فقد بلغت حصيلة الجرحى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 4125، منهم 2105 منذ بداية العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
كما وصل عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في
غزة 680 قتيلا، منهم 324 منذ بداية العملية البرية.
وفي وقت سابق، قالت وزارة حرب الاحتلال، إنها شكلت لجنة متخصصة للجنود المصابين باضطراب ما بعد الصدمة والإعاقات النفسية الخطيرة، مضيفة أنه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول استقبل قسم التأهيل 9400 جريح 36 بالمئة منهم يعانون من اضطرابات نفسية.
وأكد أن قسم التأهيل قد يستقبل 14 ألف مصاب حتى نهاية العام، نحو 5600 منهم يعانون اضطرابات نفسية.
وفي ذات السياق، نقلت هيئة البث العبرية، عن جندي احتياط في لواء غولاني، تأكيده أن الجيش يبحث عن مقاتلين ومتطوعين عبر مجموعات مغلقة على فيسبوك، وسط حالة من التعب يعيشها جنود الاحتلال.
كما سبق أن كشف الإعلام العبري عن أن مئات من جنود الاحتياط يفرون من الخدمة عن طريق السفر دون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة، حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.
كما أن عشرات جنود الاحتياط أعلنوا أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة، حتى لو تعرضوا للعقاب.
ويعاني جيش الاحتلال من أزمة في التجنيد، دفعته لتمديد فترة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرا لمدة 8 أعوام، كما فرض تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) الذين أثار تجنيدهم أزمة سياسية بعد أن تمتعوا بالإعفاء من التجنيد لسنوات طويلة.
والأسبوع الماضي، رفض عدد من الحاخامات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، قرار وزير الحرب، فرض الخدمة العسكرية على طلاب المدارس الدينية، وطلبوا من طلابهم عدم الامتثال لأوامر التجنيد.
وقررت وزارة الحرب الإسرائيلية تجنيد اليهود المتدينين المعروفين بـ"الحريديم" ابتداء من شهر أغسطس/ آب المقبل، بحسب الوزير يوآف غالانت.
وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية، في بيان: "أجرى غالانت مناقشة حول الترتيبات الأمنية لتجنيد أفراد من الحريديم في الجيش".
وأشارت إلى أن المناقشة أجريت "بمشاركة رئيس الأركان اللواء هرتسي هليفي ونائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام" ومسؤولين آخرين.
من جانبه، انتقد الحاخام مئير تسفي بيرغمان وزير الحرب قائلا: "لقد تحدثنا بالفعل عدة مرات عن أننا ملزمون بالتضحية بحياتنا في سبيل هذا الأمر".
وتابع العضو الأكبر في مجلس التوراة "جدولي هتوراة" بالقول إن "غالانت أحمق، يأتي ويرسل طلبات تجنيد، رغم علمه سابقا بأننا مستعدون لبذل حياتنا لمعارضة التجنيد".