قالت القناة 13العبرية، إن "جهاز الأمن العام الإسرائيلي (
الشاباك) اعتقل مسؤولا كبيرا بمؤسسة طبية معروفة، بشبهة المساس بأمن الدولة".
وأوضحت القناة، أن "الشاباك والوحدة المركزية (وحدة تحقيق شرطية تحقق بالجرائم الخطيرة) يحققان في قضية أمنية خطيرة مشتبه بها".
وأضافت أن "المؤسسة الطبية لم تتفاجأ، حيث كان المسؤول الكبير يتصرف بغرابة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على
غزة، التي بدأت في السابق من تشرين الأول/ أكتوبر”.
ولم تكشف القناة عن هوية المسؤول "الإسرائيلي" والمؤسسة التي يعمل بها، أو عن طبيعة القضية التي يتم التحقيق فيها.
وأعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، الثلاثاء، توجيه تهمة التجسس لحساب إيران لإسرائيلي، واعتقال شخصين آخرين.
وقال الجهاز إن إيران سعت في الأشهر الأخيرة إلى تجنيد إسرائيليين للقيام بمهام في الدولة العبرية، وإن الشخص المتهم رفض تنفيذ جريمة قتل وإضرام نار في إحدى الغابات.
وأضاف الجهاز في بيان أن "الشين بيت ووحدة التحقيق الدولية التابعة للشرطة اعتقلا ثلاثة إسرائيليين يشتبه في قيامهم بأنشطة أمنية بتوجيه من
عملاء المخابرات الإيرانية". وتابع بأن "أحدهما متهم بالتواصل مع عميل أجنبي".
وبحسب البيان، تم التواصل مع المشتبه به المتهم إليميلخ شطيرن (21 عاما) عبر منصة "تلغرام"، وقام "بمهام" لصالح عميلة تحمل اسم "آنا إيلينا" المستعار. وقال الشين بيت إن الاتصال بالإسرائيليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حسابات شخصية افتراضية كان "وسيلة مستخدمة على نطاق واسع من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية".
ووفقا للجهاز "في الأشهر الأخيرة، عُثر على العديد من الحسابات الشخصية الوهمية التي تستخدمها أجهزة الأمن الإيرانية ومراقبتها، وتم جمع الكثير من المعلومات".
وكانت الجمهورية الإسلامية أطلقت في نيسان/ أبريل نحو 350 طائرة مسيرة وصاروخا نحو "إسرائيل" ردا على غارة قالت إن "إسرائيل" نفذتها ضد مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وأدت إلى مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني بينهم قائدان بارزان.
يذكر أنه في عام 2022 كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن تجنيد عدد من الإسرائيليات من جانب جهات استخباراتية إيرانية، بهدف تنفيذ مهمات داخل "إسرائيل".
وقال "الشاباك" حينها إن الفتيات الإسرائيليات أجرين "اتصالات مستمرة" مع مسؤول في الاستخبارات الإيرانية، وإنه تم الإيقاع بهن من خلال "فيسبوك"، من شخص تنكر كيهودي يسكن في إيران باسم "رامبود نيمدار"، واستمر الاتصال بهن بناء على طلب "رامبود" من خلال تطبيق "واتسآب".
وبحسب "الشاباك"، فإنه بالرغم من أنهن اشتبهن بأنه من الاستخبارات الإيرانية، فإن قسما منهن واصلن الاتصال معه، ووافقن على تنفيذ مهمات كُلفن بها، وحصلن على أموال منه.