جونغ أون يستقبل وفدا عسكريا روسيا رفيعا بعد شهر على زيارة بوتين

قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إن الزعيم الشمالي كيم جونغ أون، استقبل وفدا عسكريا روسيا، على رأسه نائب وزير الدفاع.

وشدد كيم جونغ أون على ضرورة أن يسعى جيشا البلدين "إلى توحيد الجهود بشكل أكبر لقيادة العلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية وروسيا في الحقبة الجديدة والاطلاع بدور كبير في الدفاع عن السلام الإقليمي والعالمي".

وهذه أول زيارة رسمية روسية بحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية يونهاب منذ زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ الشهر الماضي والتي وقع خلالها البلدان اتفاقية دفاع متبادل أثارت استنكار واشنطن وسيول.

وكان الزعيم الكوري الشمالي استقبل بوتين بحفاوة لدى وصوله إلى بيونغيانغ الشهر الماضي.

وذكر الكرملين في بيان أن اللقاء بين بوتين وكيم بدأ بحفل أقيم في العاصمة، قبل أن يصبح الاجتماع موسعا بمشاركة الوزراء والمسؤولين من البلدين.


وفي تصريحات خلال القسم المفتوح من اللقاء، أكد بوتين على "علاقات الصداقة المتينة بين البلدين، وعلى مبادئ المساواة والاحترام المتبادل لمصالح بعضنا البعض".

وأعرب عن تقديره لكوريا الشمالية في "دعمها المستمر والثابت للسياسة الروسية، بما في ذلك قضية أوكرانيا، وأعني هنا كفاحنا ضد سياسة الهيمنة والتوسع التي تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها فرضها على روسيا منذ سنوات".

بدوره، شدد كيم على أهمية لقائه مع بوتين، قائلا: "إن العلاقات بين بلدينا دخلت فترة من التطور الأكبر وهي ذات أهمية استراتيجية".

وأضاف الزعيم الكوري: "لقد دخلت العلاقات بين بلدينا فترة من الازدهار الكبير الذي لا يمكن مقارنته حتى بفترة العلاقات الكورية السوفييتية في القرن الماضي".

وفي نهاية اللقاء، أعلن بوتين توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة مع كوريا الشمالية، والتي تنص على الدعم المتبادل في حال وقوع هجوم على أي من البلدين.