أظهر استطلاع رأي لصحيفة "وول ستريت
جورنال" نُشر الجمعة، أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد
ترامب يتقدم بفارق نقطتين مئويتين على كامالا
هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة
المحتملة عن الحزب الديمقراطي.
وكان ترامب يتقدم بفارق ست نقاط مئوية في
استطلاع سابق من هذا الشهر على الرئيس جو بايدن الذي انسحب من السباق الرئاسي.
ويتقدم ترامب على هاريس بنسبة 49 في المئة
مقابل 47 في المئة وفقا لاستطلاع الرأي الذي شارك فيه ألف ناخب مسجلين بهامش خطأ يزيد
أو ينقص 3.1 نقطة مئوية.
ورصد الاستطلاع ارتفاع الدعم لهاريس بين الناخبين غير البيض، وزيادة
كبيرة للحملة بين الديمقراطيين.
وأظهر الناخبون السود واللاتينيون والشباب دعما أكبر لهاريس مقارنة
بما أظهروه لبايدن في استطلاع أجرته الصحيفة عقب مناظرة بايدن ترامب.
وكشف استطلاع للرأي أجرته شبكة
"سي أن أن" في 22 و23 تموز/ يوليو الحالي أن ترامب يحظى بدعم بنسبة 49% بين الناخبين المسجلين
على الصعيد الوطني مقابل 46% لهاريس، وهي نتيجة ضمن هامش خطأ أخذ العينات في الاستطلاع.
ووجد الاستطلاع أن الناخبين يدعمون على
نطاق واسع قرار بايدن بالتنحي واختياره البقاء في منصبه حتى نهاية فترة ولايته. ووجد أن الناخبين الديمقراطيين وذوي الميول الديمقراطية متحمسون على نطاق واسع لهاريس
ومستعدون للتجمع حولها باعتبارها المرشحة المفترضة الجديدة، حتى مع استمرار انقسامهم
العميق حول ما إذا كان ينبغي لخليفة بايدن الديمقراطي أن يسعى إلى مواصلة سياساته أو
رسم مسار جديد.
ومن بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن
35 عاما، قال 49% في نيسان/ أبريل أو حزيران/ يونيو إنهم سيدعمون ترامب و42% لبايدن،
لكن الآن 47% يؤيدون هاريس مقابل 43% لترامب. نفس الناخبين السود الذين انقسموا
70% لبايدن و23% لترامب في الاستطلاعات السابقة
يكسرون الآن الـ78% لهاريس مقابل 15% لترامب.
ومن بين الناخبين من أصل إسباني، تخلف بايدن
عن ترامب في استطلاعات سابقة بنسبة 50% مقابل 41%؛ وينقسم هؤلاء الناخبون أنفسهم الآن
بين 47% لهاريس مقابل 45% لترامب. أما النساء فكانت النسبة 46% لبايدن مقابل 46% لترامب
في استطلاعات سابقة، لكنهن الآن يكسرن نسبة الـ50% لهاريس مقابل 45% لترامب، بحسب
"سي أن أن".