زعم الاحتلال
الإسرائيلي أن الصاروخ الذي تسبب بحادث بلدة
مجدل شمس، وما أسفر عنه من 12 قتيلا بينهم أطفال، "إيراني الصنع" من "طراز
فلق 1".
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاغاري، أن "صاروخ فلق 1 ضرب في ملعب كرة القدم، وهو صاروخ إيراني، صنع في إيران، ويحمل رأسا حربيا وزنه 50 كيلوغراما من المتفجرات".
واعتبر أن "النتائج الجنائية في الموقع تشير إلى هذا الصاروخ، فلق 1 الذي تستخدمه فقط جماعة حزب الله، التي نفذت هذا الهجوم".
وكان حزب الله
اللبناني أبلغ الأمم المتحدة أن حادث مجدل شمس، الذي أدى إلى مقتل 12 إسرائيليا، سببه سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي، وذلك بعدما نفى مسؤوليته عن الحادث.
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي، قوله؛ إن "مسؤولين في حزب الله أبلغوا الأمم المتحدة أن الحادث كان نتيجة لسقوط صاروخ إسرائيلي مضاد للصواريخ على ملعب كرة القدم.
ورغم ذلك، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يكون هذا هو ما حدث، واتهم حزب الله بالقيام بالاستهداف، وذلك بعدما أعلن قصف مقر قيادة لواء "حرمون" في ثكنة "معاليه غولاني" بالجولان السوري المحتل، بصواريخ الكاتيوشا.
ونتيجة لذلك، هدد الاحتلال حزب الله برد "قوي وثمن باهظ"، إذ كانت غالبية القتلى من الأطفال، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال الجيش الاسرائيلي؛ إنه "يستعد للرد" على حزب الله، الذي نفى من جهته أي مسؤولية له عن الهجوم على قرية مجدل شمس.
والسبت، وصف هاغاري الحادث بأنه "الهجوم الأكثر دموية على مدنيين إسرائيليين منذ السابع من أكتوبر"، عندما بدأت عملية طوفان الأقصى.
وأضاف أن الجيش يجهز ردا على حزب الله، موضحا أن "معلوماتنا الاستخباراتية واضحة، حزب الله مسؤول عن قتل أطفال وفتيان أبرياء"، متهما حزب الله بالكذب ويحمّله المسؤولية عن الواقعة.
واتهم رئيس الاحتلال إسحق هرتسوغ، حزب الله اللبناني بأنه "هاجم وقتل بوحشية" أطفالا في هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو؛ إنه قرر العودة من زيارة للولايات المتحدة "في أسرع وقت"، بعدما التقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق هذا الأسبوع.
وتوعد نتنياهو في بيان أصدره مكتبه بأن "إسرائيل لن تدع هذا الهجوم الوحشي يمر دون رد، وحزب الله سيدفع ثمنا باهظا لم يسبق أن دفعه من قبل".