قال رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير
غولان، إن "حكومة
بن غفير تدعم التمرد والفوضى داخل الجيش بأمر من وزير منتهك للقانون"، متهما بن غفير بـ"تعريض إسرائيل ومواطنيها وأمنها للخطر".
وأضاف، أن "اختفاء الشرطة بشكل متعمد وتجاهلها الهجوم على معسكر ومحكمة
بيت ليد ليس صدفة"، مشددا على أن "على الشرطة التدخل فهي ليست شرطة حزب فاشي على رأسه وزير يدعم الانقلاب على القانون".
ودعا غولان، إلى سجن أعضاء الكنيست الذين شاركوا في اقتحام قاعدة "سديه تيمان" العسكرية في النقب جنوبا، متهما
نتنياهو بـ"تشكيل مليشيات مسلحة" داخل الجيش.
وفي وقت سابق، قال غولان إن "نتنياهو يتحمل المسؤولية المباشرة عن إنشاء مليشيات مسلحة كل هدفها تقويض أسس حكم القانون والجيش والقيم الديمقراطية الإسرائيلية".
وأكد أن "نتنياهو كان ولا يزال يشكل خطرا واضحا وملموسا على مستقبل وأمن البلاد".
واندلعت أمس، مواجهات بين قوات
الاحتلال ومتظاهرين يمينيين بعد اقتحامهم معسكر "بيت ليد"، لمنع محاكمة تسعة جنود متهمين بارتكاب اعتداء جنسي على أسير فلسطيني في سجن "سدي تيمان".
ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اقتحام "سدي تيمان" إجراما حقيرا وخطيرا من أعضاء الكنيست الذين يضعفون الجيش الإسرائيلي ويفككونه، ويضعفون ويفككون دولة إسرائيل"، مضيفا أنهم "يقضون على أسس قوتنا من الداخل"، على حد قوله.
أما الوزير المستقيل من مجلس الحرب الإسرايلي بيني غانتس، فقد علق على اقتحام قاعدة سدي تيمان ومحكمة بيت ليد، قائلا إن "التفكيك الاجتماعي سيكون كارثة إسرائيل المقبلة".
وكشفت هيئة البث العبرية، اليوم الثلاثاء، أن محكمة "بيت ليد" تعتزم تمديد اعتقال عدد من الجنود الإسرائيليين الذين يمثلون أمامها اليوم، على خلفية الاعتداء الجنسي والتنكيل بمعتقل فلسطيني في قاعدة "سديه تيمان" العسكرية.
ولفتت الهيئة إلى أن نتائج التحقيق الإسرائيلي في ظروف الاعتقال في سجن "سدي تيمان" تظهر أن المعتقلين الفلسطينيين معصوبو الأعين، ومكبلو الأيدي باستمرار، وحتى أثناء الأكل.
من جانبها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنه من المتوقع تمديد اعتقال جنود الاحتياط، المشتبه بهم في الاعتداء على معتقل فلسطيني.