تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد
إسماعيل هنية، وهو ينشد أبياتا شعرية عن النضال والمقاومة.
وأظهر المقطع المصور الشهيد هنية وهو يترنم في إحدى الفعاليات السابقة بأبيات شعرية من قصيدة للشاعر السوري الراحل سليم عبد القادر.
والأبيات الشعرية هي التالية:
ماضٍ، وأعرف ما دربي وما هدفي
والموت يرقصُ لي في كل منعطفِ
وحياتنا أنشودةٌ، صيغت على لحنِ الكفاح
وطريقنا محفوفةٌ بالشوكِ بالدمِ بالرماح
يا دربنا.. يا معبر الابطال، يا درب الفلاح
كنا إذا وُضع السلاح، في وجهنا، ضجّ السلاح
وإذا تلعثمت الشفاه، تكلمت منا الجراح.
وفي مقطع مصور من لقاء هنية مع المرشد الإيراني علي خامنئي في
طهران أمس الثلاثاء، ظهر القيادي
الفلسطيني الراحل وهو يستشهد ببيت شعري يقول "إذا غاب سيد قام سيد". كما قال "هكذا هي الدنيا، الله سبحانه وتعالى يحيي ويُميت".
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
قالت الحركة، في بيان، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.
وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، إن "اغتيال القائد إسماعيل هنية في قلب طهران حدث فارق وخطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة"، مشددة على أن "العدو سيدفع ثمن عدوانه من دمائه في
غزة والضفة وداخل كيانه وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدينا".
وشدد الحرس الثوري الإيراني، على أن "جريمة النظام الصهيوني باغتيال هنية ستواجه ردا قاسيا من جبهة المقاومة القوية وخاصة إيران".
وأثار اغتيال هنية موجة واسعة من الإدانات الدولية والعربية، وسط تحذيرات من مغبة تحول التوترات المتصاعدة في المنطقة إلى حرب إقليمية.