نعت كتائب عز الدين
القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، 4 من عناصرها قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف جوي شمالي الضفة الغربية، السبت.
وقالت الكتائب في بيان على حسابها بمنصة "تلغرام"، إنها "تزف إلى أبناء شعبنا العظيم وجماهير أمتنا العربية والإسلامية" 4 من عناصرها هم "القائد القسامي هيثم نور الدين بليدي من مخيم
طولكرم، الشهيد القسامي جمال إبراهيم أبو هنية من مدينة قلقيلية، الشهيد القسامي علي خليل أبو بكر من مدينة قلقيلية، الشهيد القسامي أحمد إبراهيم محاجنة من مخيم نور شمس".
وذكرت أن عناصرها الأربعة "ارتقوا شهداء صباح السبت، إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الغدر الصهيونية على مركبة كانوا يستقلونها بين قريتي عتيل وزيتا بمحافظة طولكرم، رفقة أخيهم الشهيد القائد في
سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد الإسلامي) عبد الجبار فهد صباغ".
كما أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها "عن عملية إطلاق النار وتصفية الصهيوني أمنون مختار من سكان مدينة بيتح تكفا، التي نفذها الشهيدان القساميان جمال أبو هنية وعلي أبو بكر في مدينة قلقيلية بتاريخ 2024/06/22".
وأكدت أن سياسة الاغتيالات الإسرائيلية "لن تزيد مقاومتنا ومجاهدينا إلا إصرارا وعزيمة على المزيد من الفعل المقاوم في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة المُحتلة".
وأضافت: "ضربات مقاومينا ستشتد، وأعدادهم ستتضاعف، ولن توقف طوفانهم لا الطائرات الحربية ولا المسيرات بإذن الله تعالى".
وفي وقت لاحق، أصدرت "ٍسرايا القدس" بيانا أعلنت فيه أن أبو هنية وعلي أبو بكر ينتميان إليها، وهما من قام بقتل المستوطن أمنون مختار.
كما نعت "سرايا القدس" شهداء السبت، الذين قضوا بغارتين إسرائيليتين منفصلتين على طولكرم.
وفي 22 حزيران/ يونيو، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، "مقتل مواطن إسرائيلي، بعد وقت قصير من العثور عليه مصابا بالرصاص في المنطقة".
ولم يذكر الجيش سبب دخول المستوطن الإسرائيلي إلى المدينة
الفلسطينية.
وفي حينه، قالت إذاعة الجيش إنه يشتبه في أن يكون الحادث "هجوم على خلفية قومية وليس حادثا جنائيا".