بورصة "تل أبيب" تتراجع في ظل المخاوف من التصعيد المحتمل بالمنطقة

تراجع المؤشر الرئيس في بورصة "تل أبيب" في بداية التعاملات الأسبوعية الأحد، إلى قاع نيسان/ أبريل 2024، على وقع المخاوف من التصاعد المحتمل مع حزب الله وإيران، على خلفية عمليات الاغتيال التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي.

وفي بداية جلسة اليوم، تراجع مؤشر (TASE 35) بنسبة 2.3 بالمئة إلى 1937 نقطة وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع الأخير من نيسان/ أبريل الماضي، بحسب بيانات بورصة "تل أبيب".

وفاقم الأداء السيئ لمؤشرات "وول ستريت" في تعاملات الجمعة، من البداية السلبية لبورصة "تل أبيب" اليوم، والتي تشهد ضغوطا منذ منتصف تموز/ يوليو الماضي على وقع التصعيد مع حزب الله وإيران.

وأطلقت رشقة صاروخية كبيرة من جنوب لبنان باتجاه الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من فجر الأحد.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" الخاصة، أنه تم إطلاق قرابة الـ50 صاروخا من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى، فيما سقط أحد الصواريخ في مستوطنة "بيت هلل"، دون توضيح نتائج ذلك على الفور.

ويترقب العالم ردا عسكريا من إيران وحزب الله على دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد اتهام الأخيرة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران فجر الأربعاء، وتبنيها اغتيال القيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في بيروت مساء الثلاثاء.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الحركة، في بيان لها الأربعاء، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.

وأعلن الاحتلال أنه اغتال أحد كبار القادة العسكريين في حزب الله، فؤاد شكر، في بيروت، بعدما اتهم الحزب اللبناني بمقتل 12 شخصا في حادث مجدل شمس، رغم نفي حزب الله مسؤوليته وتأكيده أن ما حصل هو سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي.