استشهد، الصحفي محمد عيسى أبو سعادة، إثر غارة جوية للاحتلال استهدفت محيط منزل عائلته في منطقة “الزنة”، شرق خانيونس، جنوب قطاع
غزة.
وقصف طيران
الاحتلال الحربي مساء الثلاثاء، خيام النازحين في محيط مدرسة أبو نويرة في منطقة الزنة ببلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستشهد أربعة مواطنين مدنيين، وأصيب ثلاثة آخرون، مساء اليوم، في غارة جوية استهدفت خيام النازحين، قرب مدرسة تُؤدي آلاف النازحين في بلدة بني سهيلا، شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
من جانبه قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين: "تلقينا تقارير موجعة عن استشهاد الصحفي محمد عيسى أبو سعادة في غارة جوية إسرائيلية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".
وأضاف أن "الصحفي أبو سعادة كان يعمل مراسلا صحفيا ومصورا ميدانيا لوسائل إعلام عدة خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي".
وأفاد فريق المركز الميداني، بأن أبو سعادة استشهد مع ثلاثة من أفراد عائلته بينما أصيب آخرون بجروح على الأقل جراء قصفهم داخل خيمة إيواء شرق مدينة خانيونس.
وبيّن المركز أن "الجيش الإسرائيلي بات
استهدافه الصحفيين في قطاع غزة في هجماته نمطا ثابتا".
وأكد على الحاجة إلى تدخل دولي عاجل وفوري لوقف الإمعان الإسرائيلي غير المسبوق في استهداف الصحفيين الفلسطينيين.