رفضت هيئة رئاسة
المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني عقد أي نشاط أو فعالية سياسية داخل أرض الجنوب، بتنظيم من أحزاب سياسية منضوية تحت شرعية
حكومة عدن.
وطالبت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المواطنين بالجنوب بالحرص
واليقظة ضد تمرير نشاط سياسي لتلك الأحزاب.
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية بالجنوب، الأربعاء، اجتماعها الدوري،
برئاسة رئيس الجمعية، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي علي عبد الله
الكثيري.
وفي السياق نفسه، جدّد المجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، رفضه مزاولة الأحزاب والمكوّنات السياسية
المنضوية تحت شرعية العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، فيما أكد، عبر بيان
صادر عن اجتماع، الأربعاء، أنه سيواصل منع الفعاليات والأنشطة الحزبية والحكومية.
وقال البيان
الذي نشره
الموقع الرسمي للانتقالي: "نؤكد الرفض القاطع لعقد أي نشاط أو
فعالية سياسية داخل أرض الجنوب بتنظيم من أحزاب سياسية معادية لما سماها
"قضية شعب الجنوب".
جاء هذا بعد نحو
يومين من منع عناصر الانتقالي إقامة فعالية شبابية تنظمها
وزارة الشباب والرياضة
في العاصمة المؤقتة عدن، حيث اقتحمت عناصر الانتقالي، الاثنين الماضي، قاعة
الفخامة في الشيخ عثمان، ومزقت اللوحة الرسمية لفعالية منتدى الشباب الثالث، الذي
تنظمه وزارة الشباب والرياضة، وروعت الأطفال، وأفشلت إقامة الفعالية.
وكان المجلس
الانتقالي الجنوبي في اليمن، قد أعلن خلال عام 2020 عن إقامة الإدارة الذاتية في المناطق
التي يسيطر عليها في جنوب البلاد، في تحدّ للحكومة المعترف بها دوليا، المدعومة من
السعودية، التي أعلنت رفضها لهذا التحرك، ووصفته بأنه "انسحاب تام من اتفاق
الرياض".
إلى ذلك، قال المجلس المدعوم من الإمارات، إنّ الحكومة اليمنية لم تفعل شيئا بعد اتفاق لتقاسم السطلة
خاصة لتحسين الأوضاع المعيشية للمدنيين والعسكريين، ونشر المجلس الانتقالي الجنوبي
قواته في عدن، وهي المقر المؤقت للحكومة المعترف بها دوليا، منذ أن أجبرها الحوثيون
على الخروج من العاصمة صنعاء.