قررت
النرويج، الأحد،
إغلاق مكاتب بعثتها الدبلوماسية في رام الله بسبب ضغوط للاحتلال الإسرائيلي، إثر
اعتراف أوسلو بدولة
فلسطين في نهاية مايو/ أيار الماضي.
وبحسب إعلان النرويج فإنها قالت إن "
مكتب البعثة النرويجية في فلسطين مغلق حتى إشعار آخر نتيجة لقرار
حكومة نتنياهو بعدم تسهيل تمثيل بلادنا لدى السلطة الفلسطينية يجب إغلاق مكتبنا
التمثيلي في فلسطين اعتبارا من اليوم".
وقال وزير
خارجية النرويج إسبن بارث إيدي: "أعلنت وزارة الخارجية النرويجية، إغلاق مكاتب
بعثتها الدبلوماسية في رام الله، عقب قرار وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، عدم
السماح لدبلوماسييها بالعمل مع السلطة الفلسطينية".
وأضاف وزير
الخارجية النرويجي أن "قرار حكومة نتنياهو متطرف وغير معقول. ويهدف هذا
القرار إلى تخريب الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية وكل من يدافع عن القانون الدولي
وحل الدولتين ومشروعية الفلسطينيين في حق تقرير المصير"، مشيرا إلى أن "دعم
النرويج للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني سيستمر بكامل قوته".
وكان وزير خارجية
الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد اتخذ قرار منع الدبلوماسيين الذين يعملون
رسميًا داخل الاحتلال الإسرائيلي من العمل في السلطة الفلسطينية نظرا لموقف النرويج
الذي وصفه الاحتلال بـ "الموقف
العدائي" تجاه الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر
الماضي.
وكانت النرويج
قد اتخذت قرارا بالاعتراف بدولة فلسطينية، والانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد
الاحتلال الإسرائيلي في المحكمة الجنائية الدولية، بالإضافة إلى التصريحات الشديدة
لكبار المسؤولين النرويجيين.