قتل شاب
فلسطيني من الداخل المحتل عام 1948، بجريمة إطلاق نار في مدينة إسطنبول التركية، مساء الأحد.
وبعد إعلان وسائل إعلام تركية، تعرض رجل أعمال فلسطينيا لمحاولة اغتيال، ومقتل مرافق له، كشفت صفحات محلية في الداخل المحتل عام 1948، أن ضحية إطلاق النار هو الشاب أنس عبد القادر.
وقُتل عبد القادر من قبل مجهول أطلق عليه النار بواسطة مسدس كاتم للصوت.
وذكرت مواقع تركية أن سيارة متوقفة كانت تقل ثلاثة أشخاص، تعرضت لإطلاق نار من قبل شخص بواسطة مسدس بكاتم للصوت، ما أسفر عن مقتل شخص ونجاة اثنين.
ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل، في الوقت الذي تحدثت فيه حسابات إسرائيلية أن الحادثة قد تكون تصفية حسابات بين عصابات إجرامية.
فيما لم تصدر الشرطة أو وزارة الداخلية في
تركيا أي تعليق بعد.
ولاحقا، قالت مواقع تركية إن مشتبها بهم في التورط بالجريمة لاذوا بالفرار من المكان.
وحضرت الأجهزة الأمنية بكثافة إلى المنطقة التي حدث فيها إطلاق النار، والتي تقع في الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول.
وفي نهاية العام الماضي، أي بعد نحو شهرين من العدوان على قطاع
غزة، حذر جهاز الاستخبارات التركية، الجانب الإسرائيلي من عواقب وخيمة لأي عمل أو نشاط تقوم به أجهزتها الاستخباراتية داخل الأراضي التركية.
جاء ذلك في تصريح لمسؤولين استخباراتيين أتراك نقلته وكالة "الأناضول" الحكومية، علقوا فيه على ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية حول إعداد الاستخبارات الإسرائيلية خططاً لاغتيال قادة أعضاء حركة حماس خارج فلسطين بما في ذلك تركيا ولبنان وقطر.
وذكر مسؤولو الاستخبارات التركية، أن أجهزة استخبارات مختلفة حاولت في السابق القيام بأنشطة غير قانونية على الأراضي التركية.
وأكد المسؤولون أنه لن يتم السماح لأي جهاز استخباراتي بتنفيذ عمليات وأنشطة داخل الأراضي التركية.