أقال ملك
بريطانيا تشارلز الثالث، حراس قصر شقيقه الأصغر الأمير أندرو، المجرد من الألقاب الملكية
بسبب فضحيته الجنسية، من أجل إجباره على الخروج من قصر رويال لودج.
وأوضحت صحيفة
"
الصن" البريطانية، أن الملك يحاول منذ مدة، إجبار أندرو على الخروج من القصر،
الذي يعيش فيه مع زوجته السابقة سارة فيرغسون، لكنه يواصل الإصرار على العيش فيه.
ووفقا للقرار الملكي، فإن وجود الحراس سينتهي
بحلول نهاية تشرين أول/أكتوبر المقبل، وقد يلجأ الملك لحرمان شقيقه من مخصصات
مالية سنوية تتجاوز 5 ملايين دولار.
ويريد ملك بريطانيا من شقيقه وزوجته الانتقال
إلى قصر "فروغمور كوتيج"، الذي كان يقيم فيه الأمير هاري وزوجته ميغان
ماركل.
وكان الأمير أندرو،
تعرض لفضيحة كبيرة، بعد أن ادعت عليه فيرجينيا غوفري، بممارسة الجنس معها وهي
قاصر، ورفعت عليه قضية وطالبت بتعويضات كبيرة، وكانت للفضحية ارتباطات برجل
الأعمال الأمريكي إبستين، الذي تورط في توفير الجنس مع الأطفال لشخصيات كبيرة على
مستوى العالم في جزيرته المعزولة.
وعلى خلفية الفضيحة
حرم قصر باكنغهام الأمير أندرو من ألقابه العسكرية الفخرية ورعايته الملكية، ووفقا
للصحيفة، ورغم أن القصر يؤكد أن أندرو شقيق الملك، ومرحب به في المناسبات الملكية،
لكنه مستبعد من القيام بمهام خدمة عامة.
وكان الأمير أندرو
تورط في ممارسة ضغوط خلف الكواليس عام 2022، على وزارة الداخلية، لإعادة امتيازات
أمنية ممولة له من قبل دافعي الضرائب البريطانيين.