قالت كامالا
هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، إنها ستقف دائما مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأضافت أنها تعمل مع الرئيس بايدن لإنهاء الحرب في
غزة، وإطلاق سراح الأسرى، مبينة أن الوقت حان لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين.
وأشارت إلى أن ما حصل في غزة مدمر، ومستوى المعاناة الإنسانية محزن للغاية، مضيفة: "نعمل من أجل إنهاء المعاناة في غزة، وأن يكون للفلسطينيين حق في الكرامة وتقرير المصير".
وأوضحت خلال خطاب ألقته في مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو، أن انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل ستكون فرصة "لرسم مسار جديد".
وتحدثت عن حياتها كونها ابنة لأب من جامايكا وأم من الهند، واستعرضت خططها للتعامل مع ارتفاع التكاليف وتعزيز الحريات الشخصية، بما في ذلك حقوق الإجهاض.
وانتقدت هاريس (59 عاما) الرئيس السابق دونالد
ترامب، وقالت إن "عواقب عودته إلى البيت الأبيض ستكون خطيرة جدا"، مذكرة بهجوم أنصاره على الكابيتول وإدانة القضاء له في قضايا جنسية، متسائلة: "ما الذي سيحدث لو منحت له السلطة مجددا؟".
في المقابل، هاجم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب منافسته هاريس، قائلا إنها "تكره إسرائيل، ولم تحضر كلمة نتنياهو أمام الكونغرس".
واتهم ترامب هاريس بالتسبب في هجوم 7 أكتوبر.
وأضاف أن "هاريس أعلنت للتو أنها ستمنح الجنسية للمهاجرين غير النظاميين لكونها ماركسية راديكالية".
وتابع: "لن يكون هناك مستقبل تحت قيادة هاريس؛ لأنها ستأخذنا إلى حرب عالمية نووية ثالثة".
وسبق أن أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “إيه.بي.سي نيوز” ومؤسسة إبسوس للاستطلاعات هذا الأسبوع، أن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس حصلت على تأييد 49 بالمئة، مقابل 45 بالمئة لدونالد ترامب، بين الناخبين المسجلين.
وتم إجراء استطلاع الرأي على الإنترنت في الفترة من التاسع حتى 13 آب/ أغسطس، بين 2336 بالغا، من بينهم 1901 ناخب مسجل.
وكان استطلاع للرأي أجرته شبكة إيه بي سي نيوز ومؤسسة “إبسوس” يومي 26 و27 تموز / يوليو الماضي، قد أظهر أن نسبة التأييد لنائبة الرئيس كامالا هاريس شهدت ارتفاعا بين الأمريكيين منذ قرار جو بايدن التخلي عن الترشح في الانتخابات الرئاسية.