استشهد سبعة أشخاص جراء غارات إسرائيلية استهدفت 5 بلدات جنوب
لبنان، وفق مصادر رسمية.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها الجمعة أن "غارة العدو الإسرائيلي بواسطة مسيرة استهدفت بلدة عيتا الجبل، وأدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصين أحدهما طفل يبلغ من العمر سبع سنوات".
كما أفادت الوزارة باستشهاد 3 أشخاص جراء
القصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدة طير حرفا بقضاء صور، مؤكدة أن "قصفا إسرائيليا على بلدتي ميس الجبل وعيترون أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى".
من جهتها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيرة معادية وطائرة حربية شنتا غارتين استهدفتا الحي الشمالي في بلدة ميس الجبل، كما استهدفت مدفعية العدو تلة العزية باتجاه بلدة دير ميماس" (قضاء مرجعيون في محافظة النبطية).
وعن بلدة عيترون قالت الوكالة إن مسيرة معادية نفذت "عدوانا جويا حيث شنت غارة مستهدفة دراجة نارية في البلدة الواقعة في قضاء بنت جبيل بصاروخ موجه".
بدوره، أعلن "
حزب الله" استشهاد 4 من عناصره في مواجهات مع جيش
الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 425 منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف لـ"حزب الله والقضاء على خلية" له، في منطقة طير حرفا.
وأضاف الجيش: "بعد القضاء على الخلية، تم رصد إطلاق صاروخ من منطقة الهجوم، ما يدل على وجود وسائل قتالية وصواريخ في المكان".
ووسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة، تتأهب "إسرائيل" لصد هجوم محتمل قد ينفذه حزب الله ردا على اغتيالها القيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر في بيروت يوم 30 تموز/ يوليو الماضي.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي لبنانية في الجنوب، وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال منذ 8 أكتوبر الماضي قصفا يوميا خلّف مئات الشهداء والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ أسفرت عن أكثر من 133 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.