علق الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري، دونالد
ترامب، على تصاعد المواجهات بين
الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله على خلفية هجوم الأخير ردا على اغتيال أحد قياداته العسكرية، محذرا من التوجه نحو "حرب عالمية ثالثة".
وقال ترامب في تدوينة نشرها عبر منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "دعونا لا نشهد حربا عالمية ثالثة، لأن هذا هو الاتجاه الذي نتجه إليه"، على حد قوله.
وأضاف في تدوينته التي جاءت عقب هجوم
حزب الله الواسع ضد الاحتلال: "من يتفاوض نيابة عنا في الشرق الأوسط؟ القنابل تتساقط في كل مكان؟".
وتابع ترامب مهاجما الرئيس الأمريكي جو
بايدن، ومنافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس: "جو النعسان ينام على شاطئ في كاليفورنيا، منفيا بوحشية من قبل الديمقراطيين، والرفيقة كامالا تقوم بجولة في حافلة حملتها الانتخابية مع تامبون تيم، نائب الرئيس الذي اختارته بشكل سيئ للغاية".
وفي تدوينة منفصلة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الذي عاد إلى التدوين من خلاله بكثافة مؤخرا، قال ترامب: "لن يكون هناك مستقبل تحت حكم الرفيقة كامالا هاريس، لأنها ستأخذنا إلى حرب عالمية ثالثة نووية.. لن يحترمها طغاة العالم أبدا"، بحسب تعبيره.
والأحد، أعلن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عن إطلاق 340 صاروخا باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية؛ ردا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي العسكري فؤاد شكر، نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي.
وكشف نصر الله أن الهدف الرئيسي للرد الذي شنه الحزب، كان قاعدة غليلوت قرب "تل أبيب"، التي تضم مقر الاستخبارات العسكرية للاحتلال، وقيادة الوحدة 8200 المتخصصة بالاغتيالات والتجسس الاستخباري.
كذلك، كشف حزب الله عن إطلاق 320 صاروخا في اتجاه مواقع عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، وشن هجوما بعدد كبير من الطائرات المسيرة نحو عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن ما وصفها بـ"مرحلة أولى من الرد" على اغتيالها القيادي بالحزب، فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.