يشكل
دعم الملياردير الأمريكي ومالك منصة إكس
إيلون ماسك للرئيس الأمريكي السابق
والمرشح الحالي دونالد
ترامب علامة فارقة في
الانتخابات الرئاسية الأمريكية،
المقرر إقامتها في تشرين الثاني / نوفمبر القادم.
وأعلن
ترامب أنه سيضم ماسك إلى حكومته إذا كان لدى أغنى شخص في العالم الوقت لذلك،
مضيفا أن الدور الذي يمكن أن يلعبه رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس هو الاستشاري
الاتحادي لخفض التكاليف.
ونقلت
وكالة بلومبرغ للأنباء عن ترامب قوله في مقابلة مع الصحافي شون ريان، حيث مدح ماسك
باعتباره عبقريا: "سأضمه إلى الحكومة بالتأكيد، لكنني لا أعرف كيف سيمكنه فعل
ذلك مع كل الأشياء التي يفعلها".
وأضاف
ترامب: "لكنه يمكن أن يتقلد منصبا استشاريا لصالح هذا البلد ويمنحك بعض
الأفكار الجيدة للغاية في مجال الذكاء الاصطناعي على سبيل المثال".
وأشار
ترامب إلى أن لديه "علاقة قوية مع ماسك وأنه يود أن يرى رجل الأعمال مستشارا
له في عدة قضايا، وعلى وجه الخصوص في مجال الذكاء الاصطناعي".
في
وقت سابق، قال ترامب في مقابلة مع "رويترز"، إنه في حالة الفوز في
الانتخابات، فسيعرض على ماسك منصبا كمستشار أو عضو في الحكومة، إذا كان رجل الأعمال
مستعدا لذلك.
ومن
ناحية أخرى تناول المؤرخ الأمريكي تيفي تروي في مقاله بصحيفة بوليتيكو تأثير
المشاهير ورجال الأعمال على مجرى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وعقد المؤرخ مقارنة مثيرة بين دور مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، في وصول
دوايت أيزنهاور إلى البيت الأبيض خلال الفترة 1953-1961، وبين ما يقوم به الملياردير
الأمريكي إيلون ماسك مؤخرا في المجال السياسي دعما لمرشح الحزب الجمهوري للرئاسة،
دونالد ترامب.
وحذر
المؤرخ الملياردير الأمريكي وطالبه بالحيطة، مما عانى قبله هنري لوس وإمبراطوريته
الإعلامية من عواقب حقيقية جراء انخراطه في السياسة، وربما تكون ردود الفعل
"السلبية" اليوم أشد وأوخم.