شهدت منصة "إكس" سجالا بين رجل الأعمال
المصري نجيب
ساويرس وبين الكاتب الصحفي سليم
عزوز على صفحاتهما الخاصة.
وبدأ السجال عندما علق عزوز على تصريح للطبيب المصري والمفكر العلماني
خالد منتصر الذي قال فيه "إن مجدي يعقوب أحب إلي من مفتي أفغانستان والدكتور مفيد سعيد أحب إلي من ألف من عينة الملا عمر".
أنت طبيب والدكتور مجدي يعقوب طبيب..اشتغل على نفسه فكان مجدي يعقوب..وانشغلت انت بالتافه من القول فكنت خالد منتصر!
وعلق عزوز ساخرا: "أنت طبيب والدكتور مجدي يعقوب طبيب.. اشتغل على نفسه فكان مجدي يعقوب.. وانشغلت انت بالتافه من القول فكنت خالد منتصر".
ثم تابع: "لماذا لم يدفعك حبك لمجدي يعقوب أن تكون مجدي يعقوب؟ فليس المقابل الموضوعي للدكتور مجدي يعقوب الملا عمر، أو مفتي أفغانستان، أو حتى نصر حامد أبو زيد.. المقابل الموضوعي لمجدي يعقوب هو أنت.. أنظر كيف نجح في مجاله، وكيف فشلت أنت في مجالك وكل مجال.. ما الذي يمنعك أن تكون مجدي يعقوب؟".
هنا تدخل ساويرس مدافعا عن خالد منتصر ومنتقدا لسليم عزوز قائلا: "هو اختار أن يكون من دعاة التنوير لأنه كره انغلاق وتطرف الإخوان وقتلهم لفرج فودة الله يرحمه وهناك كثير من الأطباء لكن قلائل من الأحرار المنفتحين الكارهين للتطرف والمستعدين لمحاربة التطرف والثمن غالي فالقتل والإرهاب سهل عندهم". ثم ختم منشوره قائلا "وبالمناسبة هل حضرتك إخواني؟".
ليرد عليه عزوز قائلا: "عزيزي نجيب ساويرس.. وقد سألتني: "هل حضرتك إخواني؟"، فذكرتني بذريعتك (نسبة للذريعة) محمد أبو حامد عندما قال وهو يناظرني في قناة "الحرة" معروف إنه سليم عزوز إخواني، فلم أرد عليه، إنما رد عليه المذيع حسين جراد: معروف إنه سليم عزوز ليس إخواني".
ثم قال الكاتب الصحفي: "ألا وأن السؤال منك، فسأتولى الإجابة بنفسي لأن لك معزة خاصة في قلبي: شاور على أي مرحلة في حياتي وأنا سأقدم لك بدلاً من الدليل عشرة على أنني لم أكن من الإخوان، بل كنت خصما سياسياً، حتى وأنت تتفاوض معهم في موضوع الضرائب، يومها خرج وزير استثمار الإخوان ليقول إنا لنا في آل ساويرس آمالاً عريضة".
ثم طرح عزوز سؤالا للصحفي قائلا: "فماذا قلت لهم ليقول ذلك؟ هل خضعت لهم بالقول ليطمع الذي في قلبه مرض؟! وقد سألتني، فأجبتك.. فاسمح لي بسؤالك: هل حضرتك الممول لمليشيات البلاك بلوك.. وهل حضرتك الممول لـ "تكوين"! تفضل حضرتك!".
ليرد ساويرس قائلا: "قدام ربنا وهو شاهد علي٬ ليس لي أي علاقة من بعيد ولا قريب بالاثنين… ولو لي لا أخاف أن أقول لأني لا أخاف إلا الله.. لكني ضد الإخوان قالبا وقلبا… كما أني ضد الديكتاتورية وكتم الأصوات وسجن المعارضين.. لمجرد النقد أو المعارضة".
ثم قام عزوز بالرد عليه قائلا: "هايل لا علاقة لك بالإثنين؛ تكوين، والبلاك بلوك، لنأتي لبيت القصيد وهو التنوير والاستنارة والذي منه! فماذا في كلام خالد منتصر يمكن حسابه من أي باب على التنوير لا سيما في المنشور المشار إليه، وماذا في ردي يمكن أن يحسب على الأفكار الرجعية، على النحو الذي جعلك تحسبني على الإخوان؟ هل لأني طالبته أن يكون طبيباً في مستوى الدكتور مجدي يعقوب؟ هل طالبت ساعي بريد أن يدخل غرفة عمليات ليجري عملية استبدال مفاصل لا سمح له؟".
ثم أتبع عزوز كلامه بمنشور آخر قائلا: "عزيزي نجيب أنت تكره الإخوان، هذا حقك، لكن السياسة لا تعرف الحب والكره، وأرجو أن نجنب البلاد الدخول في تجارب جديدة لاستئصال الجماعة، وأعتقد أنك ذاكرت جيداً المرحلة الناصرية باعتبار العائلة من ضحاياها، وتعرف أن كل الجهود في هذا الصدد باءت بالفشل ومثلت دعاية مضافة للإخوان، استفادوا منها فيما بعد! السياسي هو من يعلم أن التنوع سمة من سمات البلد الكبير، ومصر كبيرة، وأهلاً لهذا التنوع".
وختم كلامه بالقول: "مصر بحاجة إلى شخصيات كسعد، والنحاس، وسراج الدين، وحسن البنا، ومكرم عبيد، والأنبا سرجيوس، وليس لمفكري المهرجانات. مصر تحتاج إلى الحكم الديمقراطي، الذي لن يسطو على حزبك، ولن يخطفه من حضنك، ويداعب طموحك في تشكيل الحكومة، بل وأن تكون رئيسا للدولة بإرادة الناس. ويا عزيزي نجيب، أنا أريدك أن تكون مكرم عبيد، والذين يطمعون في مالك يريدونك المعلم يعقوب! فكن حيث تريد! صباح الخير يا باشمهندس!".