عثر على جثة
شاب فلسطيني (26 عامًا) الأربعاء، مشنوقًا على شجرة في متنزه ستادسبارك في أنتويرب أرنويرب (الحي الذي يضم جالية يهودية كبيرة) في
بلجيكا.
وأكدت السلطات
البلجيكية أن هناك احتمالية كبيرة أن يكون الشاب الفلسطيني قد قتل، خاصة أن يديه وقدميه
كانت مقيدة، ما زاد من خطورة الموقف.
وبحسب موقع "
s2jnews"، فإن الحديقة التي عثر فيها على جثمان الشاب تعد واحدة من
أكثر المناطق أمانًا ومراقبة في بلجيكا، إلا أن السلطات أكدت أنه لم يتقدم أي شهود ولم يتم التعرف على المتوفى، ما يثير مخاوف وتساؤلات حول تقدم التحقيق والظروف
المحيطة بالوفاة.
وتم العثور على الشاب من قبل شخص كان في الحديقة مع ابنته، في حين تقوم السلطات بالتدقيق في الأمر، وينتظر
المجتمع والمراقبون مزيدًا من التفاصيل حول القضية، التي لا تزال قيد التحقيق.
وأضاف الموقع أن
مكتب
المدعي العام يقوم حاليًا بتحليل نتائج التشريح لتحديد ما إذا كانت وفاة الشاب
ناجمة عن القتل،وقد أثار الحادث حالة من القلق مع تداول مزاعم عن هجوم عنصري/
إسلاموفوبي محتمل أو شنق.
من جانبها قالت المتحدثة
باسم المدعي العام كاتو بلمانز: "زار قاضي التحقيق ومكتب المدعي العام وفريق
الطب الشرعي وطبيب الأمراض مكان الحادث مساء الأربعاء. يشير التحليل اللاحق الذي
أجراه فريق الطب الشرعي وطبيب الأمراض إلى أن جميع الاحتمالات لا تزال قيد
الدراسة".
وأضافت، أنه "سيتم
فحص الجثة بدقة خلال التحقيق القضائي الجاري. ومن المتوقع أن يوضح تشريح الجثة، من
بين إجراءات أخرى، السبب الدقيق للوفاة". وتشير الملاحظات الأولية إلى أن
الجثة كانت في الحديقة لمدة 24 ساعة على الأقل.
ولا يبدو أن الشاب قد تم الإبلاغ عن اختفائه للسلطات. وتجري وحدة الاعتداء التابعة للشرطة
القضائية الفيدرالية في أنتويرب التحقيق.