أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي أن حصيلة عدوانه الموسع في
جنين وطوباس وطولكرم شمالي الضفة الغربية، وصل إلى 20 شهيدا.
وقال جيش الاحتلال إن حصيلة ثلاثة أيام من الاشتباكات المباشرة، والغارات الجوية، أسفرت عن استشهاد 20 فلسطينيا، واعتقال 17 آخرين.
وزعم جيش الاحتلال أنه عثر في مناطق الضفة الغربية على قنابل كبيرة يصل وزنها إلى 100 كيلوغرام.
وتابع جيش الاحتلال أن "قوات من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وحرس الحدود ما زالت تعمل منذ مساء الثلاثاء في ثلاث بؤر في الضفة".
ومساء الجمعة، أصيب أربعة
فلسطينيين بينهم طفل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية، وسط استمرار الاقتحامات لعدة بلدات فلسطينية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن طواقمها "تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في الركبة لطفل (14 عاما) على الحاجز (العسكري الإسرائيلي) الشمالي في مدينة قلقيلية".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص على طاقم إسعاف تابع لها في مدينة جنين شمالي الضفة، وأصاب "ضابطي إسعاف، هما مراد خمايسة وطاهر صانوري بشظايا رصاص حي في الوجه". وتم نقل المسعفين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، حسب البيان نفسه.
كما أشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى إصابة "طبيب متطوع داخل السيارة برصاص حي في اليد".
بدورها، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، "استهداف الاحتلال المتعمد للطواقم الطبية والإسعافية في جنين".
وقالت إن "طبيباً في وزارة الصحة وضابطي إسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نجوا من الموت بأعجوبة، أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني في جنين".
من جهة ثانية، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "صحفيين تعرضوا لإطلاق النار في جنين".
وأضافت أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي على مجموعة من الصحفيين خلال تغطيتهم العدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي".